نوافذ(ألاك) ــ قال رأس اللائحة الوطنية لحزب الإنصاف محمد ولد مكت إنه جاء مع زملائه من رؤساء اللوائح الوطنية يطلبون أصوات المواطنين لكن ليس لهم وحدهم وإنما لجميع لوائح حزب الإنصاف.
وأضاف ولد مكت في مهرجان انتخابي ترأسه أمس بمدينة ألاك أن ولاية لبراكنه وألاك لها تاريخها، فمنها انطلقت الدولة الموريتانية الحديثة بتوافق 1958م ومنها سينطلق التغيير الحقيقي مع رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني من لبراكنه يوم الثالث عشر مايو، وذلك لأنها تمثل خريطة مصغرة لموريتانيا، وبداية كل أمر عظيم كانت لبراكنه حاضرة فيه، وألاك كان رمزا للسياسة الوطنية، وهذا يجعل على سكان الولاية "عارا"، فلا يمكن أن يعطيهم الرئيس كل شيء ويكونوا ضده بل يجب أن يردوا له الجميل بالتصويت لمشروعه، ليبدأ مرحلة جديدة بعد انتخابات الثالث عشر مايو المقبل، لا يمكن أن يدشنها إلا بأغلبية مريحة في البرلمان .
وأكد ولد مكت أن صنادق الاقتراع حوالي ثمانية آلاف في موريتانيا وينبغي أن لا يظن أحد أن حزب الإنصاف لا يعرف حقيقتها، فكل أحد يقول إن عنده الشعبية، وغدا ستعرف حقيقة ذلك ، وهذه الصناديق لا يمكن أن يحدث مع اللف والدوران، وهذه اللوائح الوطنية يجب أن يحقق حزب الإنصاف فيها الأغلبية، ولا يمكن أن يحصل عليها إلا بصدق مناضليه مع ذواتهم، فيوم 13 مايو هو يوم الفصل، وعلى البركنين أن يساعدوا الرئيس بمنحه غرفة برلمانية بأغلبية مطلقة، يساعدوه بأن تكون عواصم الولايات والبلديات والجهات من حزب الإنصاف،وأن يصوتوا للوائح الحزب الستة، ويوم الثالث عشر سنجربه بالنصر إن شاء الله ــ يقول مكت ــ .
واعتبر رأس اللائحة الوطنية لحزب الإنصاف أنهم كبرلمانيين مستقبليين لا يمكن أن ينجزوا شيئا إلا بالأغلبية، متعهدا بالسير مع برنامج رئيس الجمهورية، وسن القوانين ومراقبتها ، وعدم المصادقة على قانون ليس في مصلحة موريتانيا، والدفاع عن مشاكل المغبونين والمهمشين، وعن حقوق المتقاعدين.
وقال ولد مكت إنهم لا يمكن أن يقبلوا العنصرية، ولا الجهوية ولا القبلية، وإنجازات الرئيس وجد فيها ذواتكم والفوز سيكون والمستقبل معكم وستحدث المساواة، وستكونون يوما في حالة جيدة، معتبرا أن موريتانيا بدأت ترجع للسكة، لكن لا يمكن أن تسير عليها إلا بالموريتانيين جميعا، كما أن اقتصادها على المستوى العالمي مقبول بالنسبة لدولة من العالم الثالث، لكنها من أحسن دول المنطقة.
وشكر ولد مكت في كلمته منسقية الحزب بلراكنه مؤكدا أنه رافق في الأسبوع الماضي سيدتين يمثلان النساء والشباب، بمستواهن العالي في الأخلاق والقيم والمستوى الثقافي، وهذا يدل على أن هنالك عناية كبيرة باختيار ممثلي الشباب والنساء .
وقد تعاقب على منصة المهرجان قادة اللوائح الوطنية وفيدرالي الحزب بلبراكنه، ومرشحيه على مستوى مقاطعة ألاك التي كانت الحاضر الأبرز لفعاليات هذا المهرجان.