مدينة كيفه من زلزال بيرام ..إلى بركان ولد بونه / صور

ثلاثاء, 09/05/2023 - 07:53

بعد المهرجان الذي حمل عنوان "الزلزال" والذي ترأسه النائب البرلماني والمرشح بيرام الداه اعبيدي، نظم حزب الإنصاف مساء أمس في مدينة كيفه عاصمة ولاية لعصابه مهرجانا انتخابيا، اعتبره منسق الحزب في ولاية لعصابة سيدي محمد الملقب المدير ولد بونه بركانا حقيقيا في هذه الأرض، مؤكدا أنهم كانوا يتوقعون ذلك، ومشددا على أن حضور المهرجان يكشف أنه لا بد من انتصار الحزب.

ولوح ولد بونه في خطابه الافتتاح للمهرجان المنظم احتفاء بقادة اللوائح الوطنية؛ بإشارات النصر طالبا من حضور المهرجان تحية فخامة رئيس الجمهورية، معتبرا أن الحضور يشكل ارتباطا فعليا لهذه الجماهير بحزب الإنصاف وببرنامجه وبمرجعيته محمد ولد الشيخ الغزواني.

وأضاف المدير أن من ميزات هذا المهرجان مساعدة الطبيعة في إنجازه من خلال المناخ الرائع الذي عرفته مدينة كيفه في يومه.

وقال منسق حملة حزب الإنصاف في روصو أنهم  في حزب الإنصاف يخوضون هذه الانتخابات المفصلية في تاريخ البلد وفي تاريخ الدولة الوطنية الحديثة، باعتبارها أول انتخابات تجري في ظل اتفاق سياسي بين جميع أطراف المشهد السياسي، وفي ظل تهدئة بدأت بالحكامة التي أرسى دعائمها رئيس الجمهورية منذ تسلمه السلطة، ضمن تعهداته في فاتح مارس بتهدئة الحياة السياسية، ولأول مرة في تاريخ البلد تجري انتخابات بجميع أطراف المشهد السياسي، باتفاق مشهود، ليس فيه حزب يقاطع هذه الانتخابات وهذا مكسب كبير ، كما تجري بحملات ممولة من ميزانية الدولة، ما يضمن خلق ظروف ملائمة للمنافسة الحقيقية، وأول انتخابات تجري في العهد الميمون لفخامة رئيس الجمهورية، وفي ظل إصلاحات هيكلية لحزب الإنصاف، الإنصاف الذي نحتاجه مع العدالة والمساواة ــ حسب تعبيره ــ 

واعتبر ولد بونه أن هذه الإنتخابات تفرض تحد حقيقي على حزب الإنصاف، فلا حل إلا الفوز الكاسح يوم الثالث عشر مايو المقبل، لأن دعم فخامة الرئيس ومساندة الحكومة الوزير الأول الذي يخوض معركة من موقعه كوزير أول وكمسؤول عن الأغلبية وعن الحزب من الناحية التنفيذية، يقتضي توفير أغلبية مريحة في البرلمان، لأنه لا تنمية بدون استقرار ولا استقرار بدون أغلبية مريحة في البرلمان، ولكي يحدث استقرار مؤسسي وحكومي بعد ثلاث سنوات من ممارسة السلطة ومن الإنجازات التي عبرنا بها من أزمات عميقة.

وأكد ولد بونه أنه المشاريع التي أنجزت في لعصابه أنجزتها الدولة ولا يمكن أن تمن على الشعب، وما دام الرئيس هو مرجعية الحزب،  لا بد أن يحصد أغلبية حقيقية يوم الثالث عشر مايو .

وأضاف منسق حملة حزب الإنصاف في لعصابة أنه في الولاية  يرشح الحزب كوكبة من خيرة أبناء الولاية وأفضلهم وأكثرهم قدرة، وبغض النظر عن الظروف التي تمت فيها الترشيحات هنالك مسؤولية أخلاقية ووطنية على جميع مناضلي الحزب أن ينسجموا ويدافعوا عن مرشحيهم لوضع لبنة في تأسيس موريتانيا حديثة وعصرية، فبعد 13 مايو يختلف تماما عما قبله لأنه سيكون انطلاقة جديدة وعهد جديد داخل البلاد يجب أن نتهيأ له ونكون على استعداد للمساهمة فيه وأكبر مساهمة هو التصويت باكرا يوم 13 مايو للميزان الذي يرمز للعدالة والقيم والمساواة.

وخاطب ولد بونه سكان كيفه قائلا : "إذا كنتم ترغبون في استمرار التنمية واستقرار البلاد وتطورها وازدهارها واستمرار البرامج الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز الأمن والاستقرار لا تضيعوا الفرصة التاريخية التي يتيجها وجود رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني فالقادة العظام لا يتكررون إلا عبر مئات السنين، فلنفخر به ونعتز ونقرر المساهمة بالتصويت المكثف للوائح حزب الإنصاف، لنكتسح صناديق الاقتراع يوم الثالث عشر مايو ليتأكد الجميع أننا لحمة، مصطفين حول الرئيس وقادرين في حزب الإنصاف على العبور بالبلد إلى بر الأمان.

وتعاقب على منصة المهرجان رأس اللائحة الوطنية محمد ولد مكت، ورأس لائحة النساء فاطمة بنت حبيب، ورأس لائحة الشباب خديجة وان، إلى جانب مرشحي الحزب لنيابيات كيفه وجهة لعصابة.