لعصابه: جيش سلطة ومال في مواجهة مغاضبي "الإنصاف..إقرار بفشل منسقية الحملة أم اعتراف بقوة الخصم؟

أحد, 07/05/2023 - 17:28

نوافذ(كيفه) ــ وجه النظام الموريتاني جيشا من رجال السلطة والنفوذ والمال إلى ولاية لعصابة، لدعم حملة حزب الإنصاف في الولاية في مواجهة مغاضبي الحزب، الذين أعلنوا الحرب على الحزب وتوعدوه بهزيمة تبعد مرشحيه إلى "غينا كوناكري". 

وشمل الجيش وزير الخارجية محمد سالم ولد مرزوك، وزير الصحة المختار ولد داهي، ولمرابط ولد بناهي وزير التجارة والسياحة، 

-عيش فال فرجز(مديرة ديوان الوزير الأول) 

- أمادي ولد الطالب(امين وزارة التنمية الحيوانية)

- سيد مولود ولد براهيم (الأمين العام للمنطقة الحرة )

-دد ولد الطلبه مستشار(الوزير الأول الأول) 

-أحمد سالم ولد ميابه (مستشار الوزير الأول)

-بوسيف ولد سيد أحمد (منسق مشروع مدن)

-سيد محمد ولد الجيد (أستاذ جامعي)

-المصطفى السالك زيدان (مفتش عام وزارة الطاقة و المعادن)

-محمد محمود ولد المصطفى سيد أعل(مدير)

-بوسيف ولد المختار ولد أحمد عثمان

- سيد ولد المختار ولد عثمان

-محمد محمود ولد المصطفى ولد سيد ولد أعل.

 -  زين العابدين ولد الشيخ أحمد (رئيس اتحاد أرباب العمل الموريتانيين )

ويثير استنجاد النظام بالحزب أكثر من تساؤل، حيث يرى مراقبون فيه إقرارا بفشل حملة الحزب بالولاية، خاصة أنها لم تستطع منذ افتتاح الحملة استمالة العارضين من أجل تجميد لوائحهم، وما استطاعت إقناع الموالين بسحب ترشيحاتهم من أحزاب أخرى، واكتفت بالاعتكاف في الفنادق أو بجولات مكوكية وسهرات راقصة مستفزة لمشاعر الفقراء. 

في المقابل يرى آخرون في خطة الدعم إقرارا بقوة المنافسين، وسعيا للوقوف في وجه فوزهم المحتمل.

ويواجه الحزب عددا من المغاضبين بلعصابة أغلبهم في كيفة عاصمة الولاية وكرو، ويضمون عددا من منتخبي الحزب السابقين، إلى جانب بعض من رجال الأعمال.