قالت النيابة العامة في ولاية نواكشوط الشمالية إنها أمرت بالاحتفاظ بجثة الطفل سيدي أحمد أحمد بالمستشفى، والذي عثر على جثته اليوم في خزان صرف صحي في منزل عائلته بعد نحو خمسة أيام من اختفائه، وذلك "لمزيد من التحقيق".
وأكدت النيابة في بيان صادر عنها أن هذا التحقيق "سيطال كافة جوانب الموضوع من خلال لجنة البحث التي شكلت لهذا الغرض وتواصل عملها منذ بداية القضية وحتى الآن".
وبررت النيابة قرارها الاحتفاظ بالجثة بعد التشريح بما وصفه بـ"الشك الذي لا يزال حاصلا حول أسباب الوفاة".
ولفتت النيابة إلى أن كافة الجهود الأمنية عُبئت فور الإعلان عن اختفاء الطفل سيدي أحمد أحمد (مولود 30 أغسطس 2019) من طرف أسرته القاطنة بحي السعادة بتوجنين (ملح)، وذلك من أجل العثور عليه والوقوف على أسباب اختفائه.
وأشارت النيابة العامة إلى أنه رغم الجهود الكبيرة التي بُذلت إلا أنها لم تسفر عن شيء حتى زوال اليوم حيث عُثر عليه من طرف عناصر من الأمن ميتا في خزان الصرف الصحي بمنزل ذويه.
وأضافت أنه تم نقله فورا إلى مستشفى الشيخ زايد للمعاينة والتشريح بغية التأكد مما إذا كانت هنالك أسباب جنائية وراء القضية.
وتعهدت النيابة بأن يكون كل جديد حول الموضوع موضوع إشعار جديد منها بحول الله تعالى.