قال حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" إن التهديدات التي أطلقها الوزير الأول محمد ولد بلال وبعض الوزراء ضد مترشحين من أحزاب أخرى، والمواطنين، دليل على ضعف الأداء العام لحكومته، وعلى تذمر الشعب الموريتاني والناخبين ونشطاء السياسة المحلية من هذا الأداء.
وانتقد الحزب في بيان صحفي ما وصفه بالسلوك المنافي للقيم الديمقراطية وقواعد المنافسة حيث يؤسس الدستور والقوانين المنظمة للانتخابات لحماية المنافسة.
وأكد الحزب أن وزراء في الحكومة يصرون بكل وقاحة على النزول للناس في المدن والقرى والأرياف مهددينهم بتأثير الدولة ووسائلها في أرزاقهم حاصرين إياهم في خيار واحد ووحيد.
ودعا الحزب الوزراء للكف عن هذا السلوك المشين الذي لا يناسب كرامة الشعب الموريتاني "فبعد عجز حكومة نواكشوط الدائم عن توفير الخدمات ها هي تعجز عن تصرف مقنع يكسب العقول والمشاعر".
ودعا الحزب الشعب الموريتاني لمعاقبة هذا السلوك بالتصويت الكثيف للخيارات الأخرى التي تحترم عقولهم لإسقاط تهديدات وزراء انتهت مأمورياتهم وأفلس خطابهم.
وقال لحزب إنه تابع خلال الساعات الأخيرة التهديدات التي يصدرها وزراء الفريق الحكومي باسم المنصب العام واستغلاله في هذا السياق مصرين على خرق الدستور والقانون الذي يلزم الحكومة بالحياد في المنافسة الانتخابية بوصفها حكما ينبغي أن يتصف بالعدالة والإنصاف الذي رفع شعارا للحزب الحاكم.
ومثل الحزب لذلك بالتصريحات التهديدية الواردة على لسان الوزير الأول محمد ولد بلال في لقاء أمس 4/4/2023 بمقاطعة ألاك والتصريحات التي سبقتها على لسان الناطق الرسمي باسم الحكومة الناني ولد اشروقة.