قاد رئيس مبادرة (يدا بيد) وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان محمد ولد اسويدات مساء اليوم الثلاثاء مسيرة راجلة حاشدة انطلقت من منزله باتجاه منصة المهرجان الذي عقده حزب الإنصاف مساء اليوم بمدينة ألاك. المسيرة التي أضحكت أنصار الوزير وأبكت خصومه بالمقاطعة وصفت من طرف المتابعين للشأن المحلي بأنها الأكبر في تاريخ المدينة، وقدر تعداد المشاركين فيها بالآلاف، وقد قطعت الركود الذي كان يخيم على حملة الحزب الحاكم بألاك، وأنعشت آمال أنصاره بعدما بلغت قلوبهم الحناجر، بفعل قوة خصومهم في اللوائح المنافسة .
منسقية حملة حزب الإنصاف بولاية لبراكنة بدا البشر على وجوه أعضائها وهي تشاهد السيل العرم الذي قاده وزير الثقافة باتجاه المنصة الرسمية مساء اليوم، واعتبروه مؤشر نجاح لمرشحي الحزب على مستوى عاصمة الولاية والمجلس الجهوي.
الوزير الذي غالا في الشعبوية حين رفض صعود المنصة رغم مطالبته بذلك مفضلا البقاء بين جماهيره، اعتبر مراقبون أنه بمسيرة اليوم رد بلغة الأفعال على من كانوا يقولون إنه يقف ضد خيارات الحزب بالمقاطعة .
