نوافذ(نواكشوط) ــ قالت الوزيرة ومنسقة حملة حزب الإنصاف في مقاطعة دار النعيم زينب بنت أحمدناه إن حزب الإنصاف بالمقاطعة ماض إلى النصر بجماهيره العريضة التي سينتصر بها، مؤكدة أن مؤشرات الفوز تلوح في الأفق.
وأضافت بنت أحمدناه في خطاب ألقته البارحة في مهرجان ترأسته بمناسبة افتتاح الحملة الانتخابية بدار النعيم إن المرشحين المنافسين لحزب الإنصاف بالمقاطعة بدؤوا يقتنعون أن خيار "الإنصاف " هو الخيار الأمثل، وأكبر دليل على ذلك سحب مرشح حزب حاتم للبلدية لائحته ودعمه لخيارات حزب الإنصاف، والعمل جار على بقية المرشحين ــ تقول الوزيرة ــ
ودعت بنت أحمدناه مناضلي حزب الإنصاف بدار النعيم إلى استغلال فترة الحملة في العمل والتعبئة والتحسيس لمنتخبي الحزب، وشعاره، والتصويت للخيارات الحزبية وطنية ، وجهوية، ونيابية، وبلدية، والعمل من أجل ذلك الشعار لاغير، فلا أمل إلا فيه ــ حسب تعبيرها ــ
وأكدت منسقة حملة حزب الإنصاف بدار النعيم أن خصوصية انتخابات الثالث عشر مايو بنواكشوط أنه لا شوط ثان فيها، وهذا ما يجب أن يدرك المناضلون، ويعرفوا أن العد التنازلي قد بدأ .
واعتبرت بنت أحمدناه أن إطلاق حملة الحزب من منزل العمدة المنصرف امم ولد القطب ولد أمم لم يأت اعتباطا، وإنما لأنه يجسد معاني الإنصاف التي بشر بها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، ويحمل هم المواطن في دار النعيم، وسيواصل ويكمل ما لم يستطع إنجازه في مأموريته المنصرمة.
وخاطبت منسقة حملة الحزب الحاكم بدار النعيم أنصار الحزب بالمقاطعة قائلة: " نجتمع في لحظات تاريخية بعد انتصارات سابقة، ونتجه لانتصارات قادمة نضمنها لكم، كما ضمنا لكم انتصارات سابقة، هذه الانتصارات يؤكدها حضوركم الليلة، في هذا الحشد الكبير من وجهاء دار النعيم ونسائها الذين حرصوا على القدوم في هذا الوقت المتأخر من الليل رغم البرد، وهو ما ينم عن تمسك سكان درا النعيم بذلك العهد الذي يمثل الوفاء والالتزام الحزبي، والالتزام الوطني".
وأضافت بنت احمدناه أن الحضور الكبير والنوعي لمهرجان انطلاقة الحملة بدار النعيم يؤكد وطنية سكانها، وسيرهم مع الخيارات الوطنية الكبرى خلف رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ، مؤكدة أن من يعرف دار النعيم سيدرك أنها هنا الليلة مجتمعة، ومن تخلف ممثل في هذا الجمع، حيث "أرى أمامي القادة السياسيين والفاعلين، والنساء والرجال والشباب، وهذا هو الذي يمثل دار النعيم ".
وأشارت بنت احمدنا إلى أن حزب الإنصاف يتميز باسمه الذي لم يأت من فراغ فثوابته ومرجعيته هي أولا الدين الإسلامي والأصالة، والمحافظة على القيم الموريتانية الأصيلة، والدستور، وتوجهات وبرنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وخطاباته منذ خطاب الترشح، مرورا بخطاب وادان التاريخي، وحتى خطاب الاستقلال، تلك الخطابات التي تجسد معان وقيما كبيرة، وتؤكد على ضمان الإنصاف وإشراك جميع الموريتانيين ونبذ السلوكيات والممارسات القديمة والتهميش والطبقية، ومن هذا المنطلق جاءت تسمية الحزب ضمانا وحفاظا على هذه المبادئ الكبرى.
وأكدت المنسقة أن موريتانيا لا يمكن أن يقودها في الفترة القادمة التي تقبل فيها على كثير من الخير والاستخراجات المعدنية، إلا من هو منصف وسيشرك الموريتانيين جميعا وذلك هو فخامة رئيس الجمهورية حصرا.
وأضافت بنت أحمدناه أن دار النعيم وصلها برنامج رئيس الجمهورية وسيصلها، والحكومة صادقت خلال الأيام الماضية على تمويل الصرف الصحي في دار النعيم على ميزانية الدولة لأنها قضية استعجالية لا يمكنها انتظار التمويلات الخارجية، ولأول مرة في عهد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني تم الاهتمام بالطبقات الهشة والاهتمام بالفقراء ونظمت التوزيعات المجانية وأنشئ السجل الاجتماعي الذي سجل فيه كل الضعاف الذين ليس لديهم من يهتم بهم، فأصبحت رواتبهم تأتيهم في أقصى نقطة من موريتانيا، وهذا الاهتمام الخاص بقضايا المواطن والذي كان آخر فصوله إجلاء جاليتنا في السودان، ومتابعة الرئيس لأزمتها لحظة بلحظة حتى استقبالها بالمطار بعد الوصول، من يريد أن يتواصل كل كل ذلك، والمحافظة على قيم الإنصاف والمساواة والعدالة والأخلاق في دار النعيم، عليه التصويت لخيارات حزب الإنصاف الوطنية والجهوية والنيابية والبلدية، فشعار الحزب هو الميزان القسط، الذي يمثل الإنصاف، وهو شعار حمله رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في حلمته الأولى، وحمله حزب الإنصاف من بعده، ومن صوت له صوت للمساواة والعدالة والإنصاف والتمسك بالقيم الراقية.
وخلال الحفل تحدث عدد من الفاعلين المحليين، بالإضافة إلى بعض المترشحين على لوائح الحزب المقاطعية، كما شاهد الحضور فلما عن إنجازات العمدة المنتهية ولايته امم ولد القطب ولد امم، وأهم التدخلات التي قام بها لصالح السكان، كما حضر الحفل جمع كبير من أنصار الحزب بمقاطعة دار النعيم.
