نظم حزب الإنصاف مهرجانا ليلة البارحة في مدينة روصو ترأسه المنسق الجهوي للحملة بولاية اترارزه وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي ابراهيم فال ولد محمد الامين، وشهد مشاركة المنتخبين الحاليين، والمرشحين من قبل الحزب، ووجهاء المدينة، وجمع غفير من الساكنة، في مقدمته الشباب، والنساء، .
وبعد مداخلات من المرشحين على مستوى الجهة، والنواب في روصو، وعمدة روصو، وعمدة بلدية جدر المحكن، وفدرالي الحزب، ومنسق مقاطعة روصو، ومسؤولة النساء بالحزب، ومسؤول الشباب، وشخصيات مرجعية بالمدينة، ألقى المنسق الجهوي للحملة الوزير ابراهيم فال ولد محمد الامين خطابا، استعرض فيه الخطوط العريضة لبرنامج الحملة، والإنجازات التي حققها نظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني للوطن عموما ومدينة روصو تحديدا، والتي تتطلب -يضيف ولد محمد الامين- تعزيزها بانتخاب أغلبية كبيرة في الجمعية الوطنية والجهات والعمد تمكن من مواصلة مسيرة البناء، وشكر المنسق الجهوي سكان روصو على هذا الحضور والحشد غير المسبوق، والذي يعبر بوضوح عن دعمهم لحزب الإنصاف وتثمينهم للمكتسبات التي تحققت لمدينتهم خلال السنوات الأخيرة في ظل حكم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأكد ولد محمد الامين أن حزب الإنصاف يخوض حملة مسؤولة، تتسم بالسكينة والحفاظ على الأمن واحترام المتنافسين، مشددا على ضرورة نبذ الخطابات الفئوية والعنصرية، مضيفا أن حملتهم مسلحة بإنجازات ملموسة وآفاق واعدة تميزهم عن غيرهم من الأحزاب المنافسة، وطالب بالعناية بالجانب الفني المتمثل في تأطبير الناخبين لضمان تصويت الجميع بنجاح لصالح حزب الإنصاف، مؤكدا أن التصويت يكون للوائح الحزب كلها، البلدية، والنيابية، والجهوية، والوطنية.
هذا، وشهد المهرجان الذي يقول أنصار حزب الإنصاف في روصو إنه الأضخم من حيث الحضور الجماهيري حضور أبرز الشخصيات الوازنة في المدينة، وحرص الجميع على التأكيد أن مرحلة الترشيحات بما حملته من تنافس داخلي باتت خلف ظهورهم، وهم اليوم متحدون في دعم لوائح الحزب.