أكد وزير الزراعة السيد يحيى ولد أحمد الوقف، على أهمية القطاع الزراعي ومكانته المركزية في البرامج التي تنفذها الحكومة بتعليمات سامية من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وركز خلال جلسة عمل عقدها اليوم الجمعة بمباني الوزارة مع ممثلي وكالات الأمم المتحدة في بلادنا، على أهمية مساهمة كل الفاعلين والشركاء الدوليين في انجاح الاستراتيجية الوطنية لتطوير القطاع الزراعي بالنظر إلى المؤهلات المعتبرة التي تزخر بها البلاد في مجال الزراعة.
وتابع الحضور عرضا تضمن رؤية وآفاق تطوير القطاع الزراعي وجردا لكافة المشاكل والمعوقات التي يواجهها وكذا الفرص والمقدرات التي يتميز بها وتحديد إمكانية إسهام كافة وكالات الامم المتحدة والشركاء الفنيين والماليين في مواكبة استراتيجية القطاع، والتي تنسجم مع أولويات الحكومة في مجال النهوض بواقع القطاع الزراعي.
ونتج عن الاجتماع التوجيه بتأسيس إطار تشاوري دائم بين وزارة الزراعة ووكالات الأمم المتحدة يسمح بتبادل المعلومات وتوجيه التدخلات وفق مجالات تدخل كل وكالة على حدة.
وقد عبر كل من منسقة منظومة الأمم المتحدة في بلادنا وممثلو برنامج الأمم المتحدة للتنمية ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة وبرنامج الغذاء العالمي واليونيسيف، كل فيما يعنيه، عن إشادتهم بهذه المبادرة التي من شأنها تعزيز التعاون القائم مع قطاع الزراعة بشكل خاص ودعم الجهود المبذولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي.
هذا ويأتي هذا الاجتماع تتويجا لسلسلة اللقاءات التشاورية الداخلية على مستوى الوزارة ومع كافة الفاعلين من أجل بلورة استراتيجية تشاركية تشكل خارطة طريق للقطاع على المدى البعيد والقريب والمتوسط..
وحضر اللقاء عدد من كبار المسؤولين في الوزارة.