قرر نائب مقاطعة مكطع الحجار يعقوب ولد سيدي يوسف الترشح في الانتخابات المرتقبة استجابة لما وصفها بـ"مطالب السكان والفاعلين السياسين والاجتماعين وكل القوى الحية الممثلة".
وجاء قرار ولد سيدي يوسف المحسوب على الوزير السابق المختار ولد اجاي بعد استبعاد حزب الإنصاف له من الترشح في الانتخابات المقبلة، ووصف النائب خيارات الحزب الحاكم بأنها "تجاوز لتطلعات السكان وخياراتهم، مما شكل خللا في الخارطة السياسية لم نكن نتطلع له ولم يكن لنا فى الحسبان".
وأكد ولد سيدي يوسف في بيان حصل موقع نوافذ على نسخة منه أن قرر مواصلة تمثيلهم البرلماني والسهر على مصالحهم وتقديم ما دأب عليه وما تعودوا منه تقديرا لثقتهم ووفاء بالعهد الذي بينه معهم.
وأكد ولد سيدي يوسف انفتاحه على "كل القوى السياسية خدمة للمقاطعة وتقديرا للحظة التي تستدعي منا تكاتف الجهود لصون المكتسبات التي تحققت".
وتقدم ولد سيدي يوسف بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لكل الفاعلين والقوى الحية التي برهنت من خلال توافدها عليه على مدى ثقتها فيه، و"نؤكد لها أن شغلنا الشاغل هو الاستجابة لمطالبها بضرورة الترشح لتمثليها في الاستحقاقات القادمة بحول الله".
وأكد ولد سيدي يوسف تشبثه ببرنامج الرئيس محمد ولد الغزواني، وإيمانه بضرورة دعمه ومواصلة الجهود التي بذلها طيلة مأموريته السابقة، دعما لبرنامجه السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي شكل أملا لكل الموريتانيين وانعكس بشكل إيجابي على مختلف مناحي الحياة.
وقال ولد سيدي يوسف إنه بذل كل جهوده خلال مأموريته المنصرمة "سعيا لإيصال رسالة المواطنين الذين انتخبونا، فكنا صوتهم الصادق في البرلمان، وذراعهم الساعي لجلب مصالحهم، وإيصال مشاكلهم لكل القطاعات كل فيما يخصه".