نوافذ(نواكشوط) ــ تميزت الفعاليات المخلدة للعيد الدولي في موريتانيا لهذا العام بالخفوت، والخضوع للروتين، حيث اقتصرت على حفل رسمي باهت بقصر المؤتمرات، وخطابات تلاها الولاة في الولايات الداخلية، ومعارض تقليدية في إحدى مقاطعات نواكشوط.
وكان لافتا غياب السيدة الأولى مريم فاضل الداه، عن الحفل اليتيم الذي نظم بمناسبة الثامن مارس في نواكشوط وأشرفت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة السيدة صفية بنت انتهاه.
اليوم الدولي الذي يخلد هذا العام تحت شعار “لنجعل من التقنيات الجديدة رافعة للمشاركة السياسية والتمكين الاقتصادي للمرأة"، جرت العادة خلال السنوات الأولى من مأمورية رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني أن تدوم فعالياته لأسبوع كامل، وتتنوع في محتواياتها، وتشمل الولايات الداخلية تماشيا مع توجيهات رئيس الجمهورية بتقريب الإدارة من المواطنين.
