أقيمت بعد ظهر اليوم الثلاثاء في جامع «ابن عباس» بنواكشوط، صلاة الجنازة على روح حرسيين لقيا مصرعهما خلال عملية فرار سجناء سلفيين من السجن المركزي في نواكشوط.
وأم المصلين الإمام أحمد ولد حبيب الرحمن وحضرها وزراء العدل والدفاع الوطني والداخلية واللامركزية والشؤون الإسلامية والتعليمالأصلي وواليا نواكشوط الغربية والجنوبية وعدد من القادة العسكريين والأمنيين وجمع غفير من المصلين.
وفر أربعة سجناء سلفيين ليل الأحد/الاثنين، من السجن المدني بنواكشوط، بعد أن قتلوا اثنين من حرس السجن، وفق ما أكدت وزارةالداخلية الموريتانية.
وقالت الوزارة في بيان صحفي إن فرار السجناء وقع عند حوالي الساعة التاسعة ليلًا “بعد أن اعتدوا على العناصر المكلفة بالحراسة”.
وأضافت أن الفرار “أدى إلى تبادل لإطلاق النار استشهد خلاله اثنان من أفراد الحرس الوطني، تغمدهما الله بواسع رحمته، فيما أصيباثنان بجروح خفيفة شفاهما الله”.
وأوضحت الداخلية أن الحرس الوطني “أحكم سيطرته على السجن وبدأت على الفور إجراءات تعقب الفارين بغية القبض عليهم في أقربالآجال”.
ويتعلق الأمر بأربعة سجناء سلفيين، بينهما اثنان محكوم عليهما بالإعدام لتورطهما في عمليات “إرهابية” خطيرة، هما اشبيه محمدالرسول، الذي أدين بتهمة “حمل السلاح ضد موريتانيا وارتكاب اعتداءات بغرض القتل، وحكم عليه بالإعدام”، والشيخ ولد السالك، المدانبالخيانة العظمى وحمل السلاح، وحكم عليه بالإعدام.