أشرف الأمين العام لوزارة الصحة السيد محمد الأمين ولد محمد الحاج صباح اليوم بحضور المستشارة الأولى بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بانواكشوط، وممثل عن المنظة العالمية للصحة، على حفل تخرج دفعة جديدة من المتدربين في مجال الأوبئة الخط الأمامي، تتألف من 22 عنصرا موزعة على قطاعات الصحة ،التنمية الحيوانية، والبيئة والتنمية المستدامة، تم تكوينهم بالشراكة مع الشبكة الإفريقية لعلوم الأوبئة AFENET والمركز الأمريكي للسيطرة على الأمراض CDC بتمويل من المشروع الإقليمي للمراقبة على الأمراض التابع للبنك الدولي REDISSE ،
وفي كلمته بالمناسبة أوضح السيد الأمين العام أن السلطات العليا في البلد تولي أهمية قصى لمحاربة الأوبئة والأمراض التي لا تعرف الحدود ولا تلتزم بقواعد الزمان والمكان، وفي هذا الإطار ياتي هذا البرنامج التدريبي على الاوبئة الخط الامامي والذي استفاد منه حتى الآن منذ بدايته ما يزيد على 150 إطارا، موزعة بين وزارة الصحة ، ووزارة التنمية الحيوانية، ووزارة البيئة والتنمية المستدامة.
وأكد السيد الأمين العام أن هذه الدفعة تكتسي طابعا خاصا حيث فقدت رجلين آمنا بتعزيز قدرات موريتانيا، وساهما بشكل فعال في تجسيد برنامج التكوين على أرض الواقع؛ ألا وهما حسن حمادي، و برنار ساوادوغو، نسأل الله عز وجل أن يرحمها ويتقبلها عنده من الشهداء والمتقين.
وقد تقدم السيد الأمين العام بالشكر الجزيل للشركاء الفنيين والماليين، وللمشروع الإقليمي لدعم المراقبة على الأمراض خاصة، و الشبكة الافريقية لعلوم الأوبئة، والمركز الأمريكي للسيطرة على الأمراض، كما تقدم السيد الأمين العام بالشكر للمشاركين والمؤطرين المشرفين على تكوين هذه الدفعة التي ستعزز لا محالة قدرات منظومة الرقابة الوبائية للقطاعات الوزارية المنضوية تحت شعار "صحة واحدة" بشكل عام.
وقد تم خلال الحفل تكريم أعضاء الدفعة، والمؤطرين المشرفين على التكوين.
حضر فعاليات الحفل كل من المدير العام المساعد للصحة العمومية، وممثل للمشروع الإقليمي لدعم مراقبة الأمراض التابع للبنك الدولي، ومدير البرنامج الوطني للتكوين في موريتانيا، ورئيس مصلحة الرقابة الوبائية.
