افتتح الأمين العام لوزارة الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية السيد يعقوب ولد أحمد عيشه باسم وزير الشؤون الاقتصادية عصر يوم أمس الاربعاء ببلدية اشميم 35 كلم شرق عاصمة ولاية الحوض الشرقي النعمة.
افتتح حفل انطلاق أنشطة مشروع ترقية التنمية الاقتصادية والمحلية والسلم .
وفي كلمة له بالمناسبة قال الأمين العام إن هذا المشروع يتنزل في إطار آلية مقاربة إقليمية مندمجة تتناغم مع توجهات الدولة الرامية إلى خلق الظروف المواتية لجعل ولاية الحوض الشرقي مجالا جذابا ومنافسا ورافدا لتنمية مستدامة وشاملة في غضون 2025 وهي الآجال نفسها التي نصت عليها مخرجات الطاولة المستديرة المنظمة بتاريخ 27 نوفمير 2021 في مدينة النعمة والتي مكنت من برنامج استثماري عمومي يغطي 29 مشروعا بكلفة اجمالية قدرها 37.4 مليار أوقية جديدة (118 مليون دولار أمريكي) بتمويل من شركائنا في التنمية.
واوضح الأمين العام أن هذا التوجه الإستراتيجي يعكس بجلاء رؤية صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الرامية إلى إرساء تنمية جهوية مندمجة ينعم بها المواطن وتفضي إلى تقليص الهوة في التفاوت بين الولايات في مسارها التنموي.
وأضاف أنه لضمان تنفيذ محكم وناجح للمشاريع المعلن عنها بادر قطاع الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية، من بين أمور أخرى، إلى إنشاء خلية عهد إليها بتنسيق كافة تدخلات الشركاء بغية تكامل الجهود والتثبت من احترام الآجال وجودة الأداء حتى استكمال الأشغال في آخر مشروع مبرمج.
وفي اطار حديثه عن المشروع الذي أطلق من بلدية أشميم بين الأمين العام أن هذا المشروع يهدف إلى تدعيم السلم وتفادي النزاعات وترسيخ اللحمة الاجتماعية بالإضافة إلى مراميه التنموية المختلفة من تشغيل وغيره.
وسيمنح هذا المشروع عناية خاصة للشباب والنساء في تدخلاته التي ستركز كذلك على ترقية القطاعات الإنتاجية خاصة التنمية الحيوانية والزراعة بوصفهما رافدا أساسيا يعول عليه كثيرا في النهوض بهذه الولاية.
وتبلغ كلفة هذا المشروع 6 ملايين يورو اي ما يزيد على ملياري اوقية ولمدة تنفيذ لا تتجاوز 60 شهرا.
حضر حفل اطلاق المشروع والي ولاية الحوض الشرقي و رئيس المجلس الجهوي، وحاكم مقاطعة النعمة، وعمدة بلدية أشميم، ومنسق خلية تنسيق ومتابعة برامج تنمية الحوض الشرقي.
