بيان
صادقت الحكومة خلال مجلس الوزراء المنعقد اليوم على مرسوم يقضي بالبدء في صرف الحصة الثانية من زيادة رواتب أساتذة التعليم العالي التي تقررت العام الماضي.
وبهذه المناسبة، فإنه لا يسع النقابة الوطنية للتعليم العالي وهي تهنئ كافة أساتذة التعليم العالي على هذه الزيادة، إلا أن تثمن عاليا هذا الاجراء الذي يعبر عن مضي الحكومة قدما، بتعليمات من فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، في تجسيد الوعد الذي أعطاه فخامته لمكتب النقابة خلال الاستقبال الذي خصها به يوم 08 فبراير 2021 بتلبية مطالب أساتذة التعليم العالي الأساسية. ونذكر في هذا الإطار بما تحقق خلال السنوات الثلاث الأخيرة من مكاسب لأساتذة التعليم العالي:
1- الزيادة المعتبرة للرواتب التي سيتم صرف الحصة الثانية منها هذا العام والحصة الثالثة في 2024؛
2- إنصاف أساتذة التعليم العالي برفع سن التقاعد إلى 68 سنة؛
3- منح لقبي أستاذ شرفي وأستاذ متميز ليساعدا في تخفيف معاناة الأستاذ بعد التقاعد وقد صدر المقرر المطبق له؛
4- خفض العبء التدريسي للمدرسين الباحثين حسب الدرجات؛
5- مراجعة شروط الترقية من درجة إلى أخرى وجعل لائحة التأهيل سنوية واستحداث فترة انتقالية مدتها خمس سنوات، مما سيمكن الأساتذة الباحثين من الترقية بعد أن كانت معطلة منذ 2014؛
6- خفض العبء التدريسي للتكنولوجيين بثلاث ساعات أسبوعيا وتقليص مدة تدريبهم من سنتين إلى سنة واحدة؛
7- تسوية الوضعيات الإدارية لما يزيد على 800 أستاذ؛
8- تسوية مشكلة رواتب الأساتذة الذين يشغلون مناصب انتخابية.
وتنتهز النقابة هذه الفرصة للتعبير عن امتنانها لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وأملها في أن يتواصل تنفيذ تعهده حتى يشمل تلبية مطالب النقابة الأخرى كتسوية قضية التقاعد بما ينصف الأساتذة ويضمن لهم علاوة معاش محترمة واستفادة جميع الأساتذة الباحثين من القطع الأرضية وغيرها.