تظن إدارة التلفزيون أنها تضغط علي حين تصر على أن أبدأ فورا في تقديم برنامج الصفحة الأخيرة .
فقط أريد أن أذكرها بالعشرات ممن لم يزوروا التلفزة قبل وخلال مأموريتها وفي تلك الأثناء كانت الصفحة الأخيرة حاضرة بوقتها ومضمونها.
هؤلاء المتغيبون المدللون تمت مؤخرا ترقيتهم إكراما لهم على طول الغياب .
وبالمقابل تم إقصاء المواظبين الذين كانوا يعتقدون أنهم بعطائهم يستحقون تقديرا وتثمينا ..
لم يشفع للشاب الخلوق محمود مواظبته على برامج كفتاوى .. ويوثرون على أنفسهم ..
لم يشفع لولد التباخ سهره من أجل تغطية وقت ضائع في برنامج ملفات ..
ترمى جهود هؤلاء في سلة المهملات.. تجربة عشر سنوات بلا قيمة .. عشر سنوات من العطاء وحسن السلوك ..
وبالمقابل تتم ترقية من لم يقضوا أكثر من ثلاث سنوات في المؤسسة..
أليس هذا من نكد الدنيا؟ ونكد التسيير ؟ ..
نقلا عن صفحة الدكتور الشيخ ولد سيدي عبد الله