نوافذ(نواكشوط) ــ أفادت مصادر خاصة لموقع "نوافذ" أن أنصار الوزير السابق محمد عبد الله ولد أداعه رفضوا مساعي حلفائهم الجدد في " معا من أجل الإنصاف"، للدخول اليوم الاثنين دفعة واحدة لمقابلة رئيس حزب الإنصاف محمد ماء العينين ولد أييه .
وأضافت مصادرنا أن "أوفياء" ولد أوداعه تحججوا بملف زعيمهم المعروض أمام محكمة الفساد، وقالوا إن لديهم ما سيقولون لرئيس الحزب بهذا الخصوص قد يشكل حرجا لحلفائهم الجدد، وأنهم تجنبا لهذا الحرج سيقابلون ولد أييه بمفردهم.
فرار من التبعية أو وفاء للزعيم
في سياق متصل رجحت بعض المصادر أن يكون رفض أنصار ولد أداعه الدخول مع حلفائهم لمقابلة رئيس الحزب الحاكم يمثل فرارا من التبعية أو الإقرار بالزعامة الموحدة للحلف الجديد، أكثر من ما هو تعلق بالملف القضائي للزعيم.
ورأت مصادرنا أن أكثر ما يمكن أن يقوله أنصار ولد أوداعه في ملفه القضائي هو التعبير عن الرفض لمحاكمته، وهو رفض لن يشكل حرجا لحلفائهم، كما أن الرد عليه سيكون جاهزا بالنسبة لرئيس الحزب القادم من منصب النطق باسم الحكومة، ولن يتجاوز إحجامه عن الخوض في ملف معروض أمام القضاء .
القرار الحاسم
في المقابل يرى مراقبون أن تمسك جماعة ولد أوداعه بقرارها الدخول بمفردها على ولد أييه، وضربها عرض الحائط بالرغبة الجامحة لحلفائها بهذا الخصوص، سيشكل منعطفا حاسما في تحديد العلاقة المستقبلية بين الطرفين .
