لدي قاعدة لوطبقها بعض الصحفيين لاستراح وأراح
لا أعرف قرض الشعر ولذلك لا أرغم نفسى على تصنع موهبة لاأملكها أصلا فلا أقول الشعر ولا أقرضه مع أننى أستحسن منه وأستخشن بالفطرة
لا أعرف "لغن" ولا "أزوان" لا أتعاطاهما ولا أناقشهما ولا رأي لى فيهما مع استحسانى لألوان منهمادون الأخرى لكن لا أتصنع معرفتهما أبدا
لست وجها تلفزيونيا ولاصوتا إذاعيا ولا أتصنع ذلك بل هو قدر أتقبله كماهو
لا أعرف الرياضيات ولا أناقشها ولا "أبل" فيها قلما
أجهل أشياء كثيرة ومقتنع بأننى أجهلها ولا أتصنع معرفتها
موجبه أن الموهبة والخبرة فى الصحافة لاتأتى قسرا فمن رأى فى نفسه جهلا بإعداد تقرير أوكتابة آخر أوقراءة نشرة أخبارفليعترف به وليترك ذلك لأهل الموهبة والاختصاص ولن ينقص ذلك من فتوته ورجاحة عقله وكبر "خيمه" و"خيمة أهله"
من صفحة الكاتب الصحفي حبيب الله ولد أحمد