ولد سيدي عبد الله يصف مسطرة "الموريتانية " بالفقيرة والمملة ويهدد بكشف المستور

خميس, 03/03/2016 - 09:00

تابع أصدقاء الدكتور الشيخ ولد سيدي عبد الله على شبكات التواصل الاجتماعي منذ أمس تدوينات للوجه الإعلامي المعروف يتحدث فيها بمرارة عن الواقع المهني الذي يعيشه ، ويكشف عن وجود انزعاج من حضوره سببه التجريم بالقرابة .

ووصف الإعلامي والأستاذ الجامعي المشهور في إحدى تدويناته  المسطرة البرامجية لقناة الموريتانية بالمملة والفقيرة ، مؤكدا أنه سيستأنف برنامجه "الصفحة الأخيرة " لكنه لن يكون عصا سحرية لهذه المسطرة .

وجاء في نص التدوينة :

"برنامج "الصفحة الأخيرة" ليس هو العصا السحرية لمسطرة برامجية فقيرة ومملة أصلا .. تتم سرقة عرق وجهود أصحابها ومكافأة قادمين من خلف الأسوار ..

سأستأنف البرنامج ولكنه لا يزيد على ساعتين .. فماذا عن بقية اليوم ؟ ..

حين تنقلب القاعدة فيكون العقاب على النجاح والمكافأة على الفشل .. تنتفي التضحية ويموت الحماس .. ويزدهر الاحباط والقنوط."

وفي تدوينة أخرى بعد هذه لقيت تفاعلا كبيرا من أصدقاء ولد سيدي عبد الله ومتابعيه قال والشيخ إن هنالك من يزعجه حضوره ، ويماس عليه التجريم بالقرابة ، مهددا بالكشف المستور من التصرفات "الظالمة " التي تعرض لها .

وجاء في نص التدوينة :

هناك تصرفات من أشخاص تفرض عليك الخوض في تفاصيل شخصية كنت تشعر بالحرج عند الحديث عنها ..

لا أجد لذة ولا متعة في الحديث عن ظلم يطالني ولم يسجل لي هذا الفضاء ان تحدثت عن مشاكل شخصية سواء في العمل او مع اشخاص عاديين ودونكم صفحتي يمكنكم التأكد منها..

لكن بعض التصرفات تجعلك تنتفض من أجل كرامتك فالقضية ليست قضية استهداف مهني يحدث مع الجميع .. القضية هي الاعتداء على كرامتك بجعلك في موقف تشعر معه بأنك تداس بنعال من قتاد ...

عاندت نفسي كثيرا عن نشر مشاكلي المهنية و حاولت ان أتفهمها في إطار المنطق والمعقولية .. ولكن يوما بعد يوم اكتشفت ان هناك من يستهويهم أن لا أكون شيئا مذكورا .. هناك من يزعجهم حضوري ... هناك من يزعجهم حضور أخ أو قريب او ابن عم او صديق مقرب.. يمارسون التجريم بالقرابة.

هناك من يمرضون لمجرد أن شخصا في جزيرة واق الواق نجح في عمله او حياته..

لذا سامحوني فقد قررت أن أنفث كالمصدور .. لا تنزعجوا حين يقرر المظلوم أن يتحدث وأن يضع نقاطا مضيئة في بحر ظلام تجهلون عمقه .. امنحوني وقتا لنفسي مثلما كنت أمنح غيري أوقاتا كثيرة..

أعتقد أن مكابرتي وسكوتي سيكون أشد مرارة على نفسي منه على صورتي التي عهدها الناس عني.