أشرف وزير الشؤون الإسلامية السيد/ الداه ولد سيدى ولد أعمر طالب صباح اليوم من الجامع الكبير (الجامع السعودي) على المراحل النهائية لعملية تفريش الجامع، وأوضح الوزير في كلمة له بالمناسبة أن عملية التفريش تمت بتعليمات من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني موضحا أن التأخير الملاحظ في العملية يرجع إلى حرص الوزارة على اقتناء أجود أنواع المفروشات تكريما لبيوت الله، مبينا أنه رغم جودة فراش المسجد السابق فإن هذا الفراش يعد أجود منه وأسمك، وهو مضمون من طرف الشركة المصنعة لفترة زمنية كبيرة.
وأكد صاحب المعالي أن ما يتعلق بعملية صيانة المرافق العمومية للمسجد اتخذت الإجراءات اللازمة الكفيلة بها، مبينا أن القطاع قرر أن يتولى بشكل مباشر عملية الصيانة بعد أن كانت تابعة لجهات خصوصية.
وقد رد صاحب المعالي بإسهاب على أسئلة الصحفيين.
بدوره الأمين العام لهيئة علماء موريتانيا السيد/ الشيخ ولد صالح ثمن هذه الخطوة التى تدخل في اعمار بيوت الله مشيدا بنوعية وجودة الفراش شاكرا السلطات العمومية وعلى رأسها فخامة رئيس الجمهورية والوزارة على الخطوة الكبيرة داعيا الجميع على المحافظة على صيانة هذا الجهد وتثمينه.
رافق الوزير في هذه الزيارة الأمين العام للوزارة والأمين العام لهيئة علماء موريتانيا، ووالي نواكشوط الغربية المساعد وحاكم وعمدة تفرغ زينه ورؤساء القطاعات الأمنية والعسكرية بالإضافة إلى عدد من أطرق القطاع.