حمل صالح ولد حننا عددا من رفاقه مسؤولية فشل انقلاب 2003م على نظام الرئيس معاوية ولد سيد أحمد الطايع قائلا إن بعضهم قاتل ضد رفاقه من الانقلابيين كقائد المنطقة السادسة محمد ولد فال ، والبعض الآخر لم يقم بما كلف به كمحمد ولد شيخنا الذي كلف بالسيطرة على قيادة الأركان فاتجه إلى القصر .
وأكد صالح ولد حننا أنهم لو سيطروا على قيادة الأركان وشكلوا داخلها مكتبا للاتصال ــ كما كان مقررا ـــ لنجحت محاولتهم إلا أن المكلفين بالمهمة لم يقوموا بها .
ويعتبر هذا أول اتهام يصدره ولد حننا على رفاقه الذين كونوا معه فرسان التغيير وخاضوا معه تجربته الأولى في الديمقراطية قبل أن يفرقهم الدهر