قالت المحامية اللبنانية ساندريلا مرهج إن إيداع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ورفاقه السجن خطير على هيبة دولة القانون، ومن الحكمة تخصيص محكمة الفساد جلسة لنقاش شرعية .
واعتبرت مرهج في مرافعة قدمها اليوم أمام محكمة الفساد أن عزيز ورفاقه في حالة اختطاف بل أصبحوا رهائن، مؤكدة أن وجود رهائن بمستوى رئيس الجمهورية ليس بقضية سهلة في دولة قانون مطالبة رئيس المحكمة بالإفراج الفوري عنهم .
وأسست المحامية اللبنانية طلبها لرئيس المحكمة بعدم توافر شروط الإيداع المنصوص عليها ، مذكرة رئيس المحكمة وقضاتها أن بين القانونية والسلطوية نقطة فصل هي الضمير.