تستضيف العاصمة السنغالية داكار ابتداء من الأربعاء القادم 25 يناير الجاري قمة حول السيادة الغذائية، تجمع ممثلي العديد من الحكومات، والقطاع الخاص، والمنظمات متعددة الأطراف والمنظمات غير الحكومية، من أجل "رفع التحدي المتنامي للأمن الغذائي في إفريقيا".
وتستمر القمة التي ينتظر أن يحضرها الرئيس محمد ولد الغزواني حتى 27 يناير.
وأوضح بيان صادر عن مجموعة البنك الإفريقي للتنمية تلقت الأخبار نسخة منه أن القمة المنظمة تحت شعار: "إطعام إفريقيا: السيادة الغذائية والمرونة "، ستسعى إلى "تعبئة الموارد الحكومية وشركاء التنمية والقطاع الخاص، من أجل تسخير الإمكانات الغذائية والزراعية لإفريقيا، وتحويل المناشدة إلى إجراءات ملموسة".
ونقل البيان عن رئيس مجموعة البنك الإفريقي للتنمية أكينوومي أديسينا، دعوته إلى "تحالف عالمي للجهود في جميع أنحاء إفريقيا، لإطلاق إمكاناتها الزراعية الهائلة كي تصبح وجهة عالمية لمواجهة النقص المتزايد في الإمدادات الغذائية في العالم".
ويتضمن برنامج القمة التي سيرأسها الرئيس السنغالي الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي ماكي صال، موائد مستديرة، وجلسات عامة رفيعة المستوى، وأخرى لإعداد ميثاق لتوفير منتجات غذائية وزراعية.
وكانت السنغال قد استضافت قمة مماثلة عام 2015، وتم خلالها اقتراح موعد وموضوع القمة الثانية المرتقبة بعد أيام، والتي تعرف باسم "قمة داكار 2".