راصك يغل غيدات النيل** ماج من عند الراص اطويل
واكلامك خاسر واكلييل ** والتوتي تحصيل الحاصل
وإبليس الايعطيه الويل ** يغل لغياد اثر فاصل
فمنادم راص ماه اطويل ** واكلامُ ماه متفاصل.
وأحيانا يعبر بإبليس عن لحظة انفعال خاطفة....
اكَبيل الدحميس بنت ** وابلك ذاك ابليس
يحرك بي ابليس وانت ** واكْبيل الدحميس.
بل يأخذ الأمر مدى أبعد من ذلك حين يتلازم حضور المحبوبة مع حضور إبليس فيدفع الورع الشاعر إلى التأثم ولو من لحظة اللقاء:
انخوف امن النار ايل هاك ** يَسّرلِ مُلان ملكَاك
بي تعدال اللهو امعاك ** ريت اللهو اريت المرغوب
واكتن نلكَ لغياد اراك ** انخوف امن أذنوب وانتوب
انطمع فالجنه بي ذاك ** من مكفرات الذنوب
كان ريتك يتنزاه ريت ** اللهو أريت المرغوب
ويل ماريتك ما لاهي ** يبكَ ذنب اعلي مكتوب.
وابعد من ذالك يكون لإبليس حضور في مواطن يفترض فيها أن يعيب، فيكني عنه الشاعر بأي شيئ من الطبيعة...
خالك حد اعييت انداويه ** فيه اشعيل امنش عينيه
اعيط واحكم بيديه ** من شح ال متواسيل
نعرف عنو راجل يبغيه ** واحظرل تواتهربيل
يعرف عن بغرل يخزيه ** الا بغرل يقتيل.
ويتجسد إبليس غصة يكون المحبوب صداها...
يلعكَل العاكَب يطر فيك ** منش لاه يرتد اعليك
سولت أمره كانت تلهيك ** مريض عن ش حالت
كَالتلك مارديت اعليك ** حم في هون اطوالت
مارديت اعليك افطن ذيك ** يعكَل بعدال كَالت -
فيك انت مارديت اعليك ** يعكَل ظروك مزالت.
أو حين يبحث الشاعر عن تسجيد في توبته
إبليس ال كان غاوى ** وامعدل لبريح
تاب ابان اوعاد لاوى ** فزنيدُ تسبيح
ولعل من اخطر المواقف موقف:
كَط اكْرظلي يالمول بيك ** فيك اللعين النوبة ذيك
وكَرظ الموج اعليك ** بالمارة دار الملاهي
واكْرظلي نوبة فصك اعليك ** ذيك أعنه ماننساه
واكْرظلي فيك ايام مجيك ** ياغل ليام الدلاه
مزال الا يكْرظلي فيك ** عليه لعنة الله.
الكناش.
الطيب عبد الله ديدي