نوافذ(تيشيت) ــ تجولت كاميرا "نوافذ" مساء اليوم الأربعاء في مدينة تيشيت التاريخية راصدة مظاهر الاستعداد لنسخة هذا العام من مهرجان مدائن التراث .
مسائية تيشيت تكشف وجاهة مطلب فك العزلة عن المدينة الذي يطالب به السكان، فما من شارع تمر به إلا وبه سيارة يبدو عليها وعثاء سفر، فهذا ينفض الغبار، وذاك يصلح عجلته، وهذا يتعهد مكابح سيارته.
انتعاش في الأسواق رغم الغلاء
كثرة الوافدين، وتزاحم الزوار، ولّدا انتعاشا في سوق المدينة اليتيم، رغم غلاء أسعاره، فقنينة الماء الصغيرة تضاعف سعرها ثلاث مرات ليصل 300 أوقية قديمة، أما الألبان واللحوم فعملة تبرر ندرتها غلاء أسعارها.
أزمة سكن تحقق العدالة في المدينة
أزمة السكن من أبرز الأزمات التي فرضت نفسها في مدينة تيشيت قبل يوم من وصول رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لها، أزمة اختلف تفاعل زوار المدينة معها، ففي حين لجأ البسطاء للخيم من أجل حل المشكل، بينما اضطرت الحكومة لجمع كل عضوين من أعضائها في غرفة من غرف الفندق الذي اتخذوه مقرا لهم .
سباق اللحظات الأخيرة
بين هذا وذاك يسابق المشرفون على فعاليات المهرجان الزمن من أجل وضع اللمسات الأخيرة على هذه الفعاليات، حيث بدت المدينة متأهبة أمنيا للحدث، كما تقدمت الأعمال في المنصة الرئيسة للمهرجان، وتم بناء الخيم التي ستحتضن حفل التدشين الجماعي بالمدينة.