نوافذ(ألاك) ــ شهد اليوم الأول من زيارة بعثة حزب الإنصاف إلى ولاية لبراكنه عديد الكواليس، بدأت بفوضى الاستقبال الجماهيري الذي خصص للبعثة، حيث عجزت الأحلاف المتناحرة بالولاية عن تنظيم استقبالها ما أدى إلى تدافع كبير راح ضحيته رئيس البعثة الوزير السابق سيدي ولد الزين وأعضاء اللجنة .
تلميع للقادة وهجاء للخصوم
في غمرة الفوضى انهمك عديد من مناضلي الإنصاف في تلميع قادتهم وهجاء خصومهم ، حيث كانت البعثة مجبرة على الاستماع لكل ذلك وإن بغير إرادتها ...فالقانون هنا هو "قانون لتفتار ..." كما يقول جيران لبراكنه .
الظلم وأزلام النظام مفردات لاحقت البعثة
خلال استقبالها كانت المفردات الأكثر استخداما هي "الظلم ...وأزلام النظام " حيث شكا عديد من مناضلي الحزب من الظلم، وطالبوا بالعدالة وهو يستقبلون وزيري العدل السابقين .
ولد الزين حلف لأحد من شكوا ظلم أزلام النظام السابق أنه لن يظلم أحدا .
مسائية الاعتصام
لم يكن أول النهار أفضل من آخره في يوم البعثة الأول حيث كانت على موعد مع موجة فوضى لحظة وصولها للمهرجان، ولم يجد أعضاؤها مقاعد يجلسون عليها ما اضطرهم للدخول في اعتصام عن الجلوس قاده رئيس البعثة الوزير السابق سيدي ولد الزين، وبعد نحو عشرين دقيقة من الاعتصام جلبت المقاعد بعسر لينتهي الاعتصام الأول ــ ربما ــ في تاريخ الأحزاب الحاكمة .
الفيديو المرفق يرصد جانبا من هذه الكواليس