اختطف ثلاثة مواطنين موريتانيين في المكسيك حيث كانوا في طريقهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وتقدمت العصابة المختطفة بطلب مبالغ مالية من ذويهم مقابل إطلاق سراحهم.
وقالت مصادر عائلية في معلومات متطابقة إنهم فقدوا الاتصال بأبنائهم في المكسيك منذ الخميس الماضي، قبل أن يتلقوا اتصالا منهم اليوم، أبلغوهم فيه أن رهن الاختطاف لدى عصابة في المكسيك، وأنها تطلب مبلغا ماليا مقابل الإفراج عنهم.
وأكدت مصادر من عائلة الشاب سيديا ولد أحمدو - وهو أحد الشباب المختطفين - أنهم تلقوا اتصالا منه، وأبلغهم بطلب العصابة التي تختطفه منذ الخميس، مضيفا أن الأسرة حولت المبلغ على دفعات للخاطفين، فيما لا تزال العصابة تماطل في إطلاق سراحه.
واستقبلت المكسيك خلال الأسابيع الأخيرة عددا من الشباب الموريتانيين، وذلك خلال محاولتهم دخول الولايات المتحدة الأمريكية، وتمكن عدد منهم من الدخول، فيما ما يزال عدد منهم يتحين الفرصة على الأراضي المكسيكية.