افتتح معالي وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية السيد *أوسمان مامودو كان* يوم الثلاثاء في نواكشوط، أعمال اللقاء الإقليمي لعدد من النواب في الجمعيات الوطنية للدول الأعضاء في مشروع تمكين المرأة والعائد الديمغرافي في دول الساحل(سويد).
ويهدف هذا اللقاء الذي ينظم على مدى ثلاثة أيام 20-22 دجمبر الجاري إلى مناصرة وتعزيز الالتزام بتمكين المرأة والعمل على الاستفادة من العائد الديمغرافي.
وفي كلمة له بالمناسبة عبر معالي الوزير عن ترحيبه وسعادته بالمستوى العالي للتمثيل في هذا اللقاء والذي يشمل نواب من مختلف دول المنطقة ( كوت ديفوار، مالي، تشاد،غامبيا، الكاميرون، النيجر) وفرق من القانونين والخبراء الوطنين والدوليين، مشيد بمستوى التعبئة الذي مكن من جمع هذا الحضور الكبير والمتنوع، والذي ينم عن مستوى التعاون الممتاز بين بلادنا ومؤسسات البلدان المشاركة.
بعد ذلك تناوب على الكلام ممثلي الهيئات الدولية الداعمة للمشروع وكذلك نائب رئيس الجمعية الوطنية الذين اجمعوا على أهمية هذا اللقاء في العمل على تعزيز تمكين المرأة في سبيل النهوض اقتصاديا واجتماعيا ببلدان المنطقة.
بعد انتهاء مراسيم حفل افتتاح اللقاء أشرف معالي وزير الشؤون الاقتصادية على إطلاق الحملة الوطنية "الاتحاد قوة"، والتي تهدف إلى إحداث تغيير في المعارف والمواقف والمعتقدات والأعراف والممارسات والسلوكيات لمختلف الجهات المتدخلة لصالح تعليم الفتيات وريادة المرأة.
حضر حفل إطلاق اللقاء معالي وزراء، التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي و التشغيل و التكوين المهني، و العمل الاجتماعي و الطفولة و الأسرة، وعدد من المسؤولين.