قال الرئيس محمد ولد الغزواني إنه لم يكن يتمنى أن تصل المعارضة بالبعض إلى أن يتمنى للبلاد التعرض لهجوم إرهابي، ووصف الأمر بأنه مستغرب.
جاء ذلك في حديث لولد الغزواني ليلة البارحة خلال لقائه مع مكاتب الجاليات الموريتانية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف ولد الغزواني أنه لم يكن يريد من التهدئة السياسية التي عمل على إرسائها منذ وصوله للسلطة في 2019 إضعاف المعارضة ولا إنهاءها، وفق تعبيره.
وأوضح الرئيس أن رؤيته للعلاقة بين السياسيين هي أنه ومهما بلغ التباين في وجهات النظر، فيجب أن لا يصل إلى إلحاق الضرر بالوطن.
كما أشار إلى أنه ورغم توفيره الغذاء وخدمات المياه والكهرباء لمئات القرى خلال السنوات الثلاث الماضية، يعتبر حديث المعارضة عن العطش والجوع وضعف الخدمات محفزا لمزيد من العمل.
واعتبر أن المواطن يستحق دائما المزيد من العمل لتحسين ظروفه، وأن دور المعارضة هو لفت الانتباه إلى واقع هذا المواطن، لكنه يستغرب أن يصل الموقف السياسي ببعض المعارضين إلى تمني هجوم إرهابي على البلاد.