نظم الوجيه والفاعل السياسي البارز العمده السابق لبلدية أبي تلميت السيد : محمد ولد الصادق زوال أمس السبت 10/12/2022م ،مهرجانا سياسيا حاشدا بمدينة أبي تلميت العريقة تداعى له كافة منتسبي حزب الإنصاف من جميع اتجاهات المقاطعة بالإضافة إلى الوفود القادمة من مختلف مقاطعات اترارزه ، ورؤساء الهيئات الحزبية والمنتخبين المحليين والجهويين وجمع غفير من وجهاء وأطر المقاطعة
وهذا نص الخطاب الذي ألقاه منظم المهرجان العمده : محمد ولد الصادق بالمناسبة:
باسم الله الرحمن الرحيم
معالي الوزير السيد رئيس الجهة السيد الأمين العام للقسم ، السادة أعضاء المجلس الوطني ، السادة الإخوة الكرام الذين قبلوا الدعوة أرحب بكم جميعا في مدينة أبي تلميت وأشكركم وأقدر تلبيتكم لهذه الدعوة وحضوركم معنا اليوم في هذا المكان .
أيها الجمع الكريم إن الهدف من هذه الدعوة هو تأكيد ساكنة أبي تلميت التي تعتبر في طليعة المقاطعات الداعمة لرئيس الجمهورية وثقتها المطلقة في برنامجه الانتخابي لتقدر المكانة التي يوليها فخامة الرئيس لهذه المقاطعة وتأكد ذلك في أن أول رئيس وزراء عينه من أبناء هذه المقاطعة ويمثلها الآن وزيران في حكمومة المهندس محمد بلال مسعود وهذا ما يعبر عن ثقة فخامة رئيس الجمهورية في كفاءات هذه المدينة كما رد لها الإعتبار من خلال كفاءاتها في الجيش الوطني وأعطاهم مكانتهم ولا أدل على ذلك من ثقته في الفريق : بلاهي ولد أحمد عيشة وذلك ما نثمنه ونشكره عليه وكذلك رجال أعمال المقاطعة وعلى رأسهم أحمد سالم بون مختار ،فنحن سكان أبي تلميت أسرة واحدة تربطها صلات حقيقية ، ونحتسب أننا بمثابة الجسم الواحد .
إن هذه الدعوة اليوم عامة لمنتسبي حزب الإنصاف بالمقاطعة وشعارهم جميعا هو الإنصاف .
فجميعنا خلف الرئيس محمد ولد الغزواني و نثمن عاليا المنهج الذي اتبعه من أول يوم له منذ تولي مقاليد الحكم قبل ثلاث سنوات من الآن حيث أرسى قواعد دولة المواطنة والعدالة فالعارفون بالمشاريع القطاعية الناجحة يدركون أنه من شبه المستحيل تنفيذ أي منها في أقل من سنتين اوثلاث سنوات فقد تحققت انجازات عظيمة على مستوى التعليم والصحة والمشاريع الاجتماعية التي انحازات إلى الفئات الهشة من المجتمع مثل المندوبية العامة" تآزر " كل هذه الانجازات تحققت رغم الظروف العالمية الصعبة والعواصف الصحة التي اجتاحت العالم أجمع من جوائح وحروب وأزمات فجميع المشاريع القطاعية لم يتأخر تنفيذها ولا االبرنامج الاجتماعي الموسعة التي أطلق رئيس الجمهورية واستفاد منها الجميع.
ولاشك أن من استطاع المحافظة على النمو الاقتصادي في حدود معقولة رغم هذه الوضعية لقادر على أن يحقق للبلد نتائج كبيرة وإنجازات عملاقة في ظروف أكثر استقرارا ...
وقد رأينا بعض الدول ذات الاقتصادات القوية انهارت اقتصاداتها ونحن واصلنا متابعة برامجنا الاقتصادية ولم تتأثر وتيرة تنفيذ مشاريعنا ، وإنني شخصيا مقتنع بهذا البرنامج والنهج بجميع مكوناته الاقتصادية والاجتماعية مثمنا زيادة الرواتب والعلاوات التشجيعية وارساء قواعد المدرسة الجمهورية الجامعة ، واعتبر هذا التحول إنجازا كبيرا أشكره عليه
فلولا حكمة الرئيس محمد ولد الغزواني وتفاديه للازمة والعمل على الخروج منها بأقل الخسائر لما كنا اليوم نفخر بالإنجازات ونتحدث عنها .
وفي الختام أعود وارحب بكم جميعا وأشكركم والسلام عليكم ورحمة الله .