استعرضت هيئة النضال المشترك بين نقابات التعليم الأساسي والثانوي، كشوف رواتب المعلمين والأساتذة، واصفة حديث وزير المالية إسلمو ولد محمد أمبادي وصولها إلى أكثر من 200 ألف بأنه غير دقيق.
وشدد عضو الهيئة الأستاذ يحيى ولد عابدين في مؤتمر صحفي، على أنه وحتى بزيادة العلاوات إلى رواتب المدرسين فلا يمكن أن تصل إلى المبالغ التي تحدث عنها الوزير.
ودعا ولد عابدين وزير المالية إلى الاعتذار عن تصريحاته، معتبرا أنها غير دقيقة فضلا عن كونها كشفا لسر مهني، وفق تعبيره.
كما أشار إلى أنه من المغالطة اعتماد حالات نادرة كراتب مدرس في منطقة نائية يحصل على علاوات البعد باعتباره حالة عامة.
وتساءل عضو الهيئة النقابية: لماذا لا يكشف الوزير عن رواتب وعلاوات موظفي وزارة المالية ذاتها، والنسب المئوية التي يحصلون عليها من المداخيل والضرائب.
كما أشار إلى أن المدرسين يثمنون الخطوات التي اتخذتها السلطات مؤخرا والمتعلقة بزيادة الرواتب والعلاوات، إلا أنها «لا تزال بعيدة من طموح المدرسين».
وأوضح المتحدث أن ما يطمح إليه المدرسون هو «عدالة حقيقية في الرواتب مقارنة مع غيرهم من الموظفين».