نوافذ (بوحديده) ــ نظم تيار معا من أجل الإنصاف الذي يتزعمه مستشار وزير العدل الدكتور محمد ولد اسغير مساء أمس الأحد تظاهرة شعبية حاشدة دعما ومساندة لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وتثمينا لإنجازاته.
التظاهرة التي كان وزير الثقافة والشباب والرياضة وزعيم حلف يدا بيد ضيف شرفها يأتي تنظيمها في إطارالحراك السياسي المحضر للاستحقاقات القادمة، وتناغما مع خيارات حزب الإنصاف، وانسجاما مع توجهاته الجديدة في تثمين المنجز، والإشادة به، وبالإجراءات الهامة التي أعلن عنها رئيس الجمهورية في خطابه بمناسبة الذكرى الثانية والستين للاستقلال الوطني .
رئيس تيار معا من أجل الانصاف الدكتور محمد ولد اسغير أعلن في كلمة له بالمناسبة أن تياره يؤسس لثورة على الأنماط السلبية التي حجر عثر أمام تنمية الوطن، ويشد على أيدي كل المخلصين، ويؤكد مضيه في التنسيق والعمل المشترك مع حلف يدا بيد الذي يتزعمه الوزير محمد ولد اسويدات، وفق الرؤية المشتركة التي يتقاطع معه فيها .
وعدد ولد أسغير أهم إنجازات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني والتي كان خطابه غداة عيد الإستقلال باعثا كبير لروح الأمل في ما تحقق على أرض الواقع واسترسل ولد اسغير قائلا " بما أن شرارة التأسيس انطلقت من مدينة ألاك فستنطلق منها شرارة التنمية والتقدم , وستكون بفضل أطرها الفاعلين مثالا يحتذى به ".
ودعا ولد اسغير كافة المناضلين والمناضلات في تياره وغيره من التيارات المماثلة إلى العمل " يدا بيد " لتجسيد الأبعاد الحقيقية للبرنامج الإنساني لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، مهيبا بالدور الذي يلعبه من سماه إبن المقاطعة البارالوزير محمد ولد اسويدات في الحث على العمل المشترك للنهوض بالمقاطعة , ودمج كافة الجهود لتتبوأ المقاطعة مكانتها اللائقة وتجسيد ذالك في المعاني الحقيقية للتعايش السلمي ونبذ خطابات الكراهية والتعصب ,
أما وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع المجتمع المدني محمد ولد اسويدات فقال في كلمة له بالمناسبة إنه سعيد بهذه الأجواء الجميلة التي إن دلت على شيئ فإنما تدل على رؤية وفلسفة حزب الإنصاف الذي ينظم الاجتماع تحت مظلته، مهنئا المنظمين والحضور بمناسبة الأجواء الإحتفالية التي نعيشها هذه الأيام بمناسبة الذكرى 62 لعيد الاستقلال الوطني , وبخطاب رئيس الجمهورية الذي يعبر عن حصيلة مطمئنة ومبشرة بخير على فعالية العمل الحكومي خلال السنوات الأخيرة ,انطلاقا من ما تضمنه هذا الخطاب من إجراءات متعلقة بزيادة الرواتب وبعض التحسينات التي ستنعكس بلاشك على تحسين حياة المواطنين ,
وأشاد الوزير ببرنامج التدشينات المنقطع النظير الذي أشرف عليه رئيس الجمهورية من 11 إلى 29 من الشهر الجاري, والذي يطمئن على المستقبل الاقتصادي للبلد على حد وصف الوزير ولد اسويدات .
وأكد ولد اسويدات أن إنشاء مبادرة" يدا بيد" على مستوى مقاطعة ألاك ينطلق من مبدإ هو أن جميع مناضلي ومناضلات حزب الإنصاف يشكلون جماعة واحدة , كما أن جميع مناضلي ومناضلات حزب الإنصاف في ولاية لبراكنه جماعة واحدة وأعمق من ذالك أن جميع مناضلي ومناضلات حزب الإنصاف في البلد جماعة واحدة وذالك لسبب بسيط هو إيمانهم العميق بمشروع التحول المجتمعي الذي حمله فخامة رئيس الجمهورية للبلد.
وأضاف ولد اسويدات أن فلسفة حزب الإنصاف تحرص على أن كل شخص يرى ذاته وكل جماعة تجد ذاتها وليس الحزب الذي يتحول إلى حلبة للمصارعة، لأن كل شخص سيرى ذاته فيه , وفلسفته هي فلسفة رئيس الجمهورية التي تعتمد على بناء الثقة مع المواطنين , داعيا الجميع أن يعوا أن المصلحة العامة فوق الجميع لأن التحدي يتعلق بالبلد ,
واسترسل الوزير مثمنا واقع الحزب في ألاك وفي بوحديدة وعلى مستوى الولاية والبلد متعهدا بتكريس جو الشراكة مع التيارات والمبادرات المنطوية تحت لواء حزب الإنصاف .
اتحادي حزب الإنصاف على مستوى ولاية لبراكنه أشاد بالحشد الكبير شاكرا لتيار معا من أجل الإنصاف حسن التنظيم.
وعدد الاتحادي إنجازات رئيس الجمهورية ، مؤكدا استعداد الحزب لمواكبة كل المبادرات النشطة التي تسعى لترجمة الاستيراتيجية الحزب الجديدة على أرض الواقع .
المنصة الخطابية تعاقب عليها كل من فدرالي الحزب انجاي داود ورئيس القسم على مستوى مقاطعة ألاك النهاه ولد محمد عبد الله وممثلي التيارات المنطوية تحت لواء حزب الإنصاف والمتناغمة مع فلسفة "يدا بيد " في كل من بلديات ألاك وشكار وبوحديدة.
وقد تميزت التظاهرة بحضور الآلاف من سكان مدينة بوحديدة ذات الرمزية البالغة في السياسة المقاطعية بألاك عاصمة ولاية البراكنه .