زارت سيدة موريتانيا الأولى مريم فاضل الداه، أمس الخميس، مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في العاصمة المغربية الرباط، والتقت بالمدير العام للمنظمة سالم بن محمد المالك.
وتأتي هذه الزيارة على هامش مشاركة السيدة الأولى في المؤتمر الدولي حول المرأة وقيادة الجامعات، الذي تنظمه الإيسيسكو وكانت بنت الداه ضيفة الشرف فيه، وألقت كلمة في جلسته الافتتاحية.
وأعلنت الإيسيسكو أن المدير العام خلال اللقاء الذي جمعه بالسيدة الأولى، أكد أن حضورها المؤتمر، الذي تنظمه الإيسيسكو بشراكة مع جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن في المملكة العربية السعودية، “يمثل دعما للنساء في دول العالم الإسلامي”.
وأضاف المالك أن حضور بنت الداه “يؤكد عمق العلاقات التي تجمع بين المنظمة والجمهورية الإسلامية الموريتانية”.
ونوه بأن الشراكة بين المنظمة وموريتانيا “ستشهد انطلاقة جديدة خلال احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2023، ضمن برنامج الإيسيسكو، والتي ستتواصل برامجها وأنشطتها على مدار العام في العاصمة وغيرها من المدن الموريتانية”.
بدورها قالت بنت الداه خلال اللقاء إنها “سعيدة بالزيارة والمشاركة في المؤتمر”، وشددت على أن “مناصرة قضايا المرأة هي شغلها الشاغل”.
وثمنت بنت الداه ما قالت إنه “الدور الذي تقوم به منظمة الإيسيسكو في دعم النساء”.
وناقش الطرفان خلال اللقاء آفاق التعاون، خاصة في مجالات اختصاص المنظمة المتعلقة بالقضايا التربوية والاجتماعية والإنسانية، وسبل تطويرها، واستفادة موريتانيا من برامج المنظمة ومشاريعها.
كما تطرق اللقاء إلى دور الإيسيسكو في حماية تراث دول العالم الإسلامي، عبر تسجيله على قوائمها.
وسلم المدير العام للإيسيسكو إلى سيدة موريتانيا الأولى شهادات تسجيل عدد من المواقع التاريخية والعناصر الثقافية الموريتانية على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، مثلما تسلمت دول أخرى شهادات التسجيل في مثل هذه المناسبات.
وعقب اللقاء كتبت السيدة الأولى كلمة في السجل الذهبي لزوار الإيسيسكو، قبل أن تتجول في أجنحة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، المقام بمقر الإيسيسكو حاليا، حيث استمعت إلى شرح مفصل.