انعقدت اليوم في جمهورية تونس ندوة علمية دولية حول "الفرانكفونية والفضاء الإفريقي والمتوسطي: أي مستقبل؟" منظمة من طرف مركز البحوث والدراسات في حوار الحضارات والأديان المقارنة بسوسة (جمهورية تونس) في فندق قصر الشرق وقد مثل موريتانيا في هذه الندوة الدكتورة فاطمة محمد بوتبيب من خلال محاضرة حملت عنوان "لفرانكفونية في موريتانيا بين القبول والرفض".
وقد تناولت المحاضرة ظهور لفرانكفونية، وانشاء المنظمة الدولية للفرانكفونية، واهداف المنظمة لفرانكفونية، ظهور لفرانكفونية في موريتانيا كمخلف من مخلفات الاستعمار، ثم الجدل العرقي والسياسي بعد الاستقلال حول تضمين اللغة العربية في المناهج الدراسية اولا ثم الجدل حول اعتماد اللغة العربية لغة رسمية للبلد، واعتماد نظام تعليمي مزدوج قاد الى تخرج دفعتين احداهما تلقت كامل تعليمها باللغة العربية والاخري تلقت تعليمها باللغة الفرنسية وكانت القطيعة بينهما واضحة، ثم مساعي الهيئة الموريتانية لتمكين اللغة العربية وتطويرها من خلال اعتماد اللغة العربية معتبرين انها هي مقتضى الهوية والضامن لجودة التعليم وجعله وسيلة للتقدم والتطور