عاد الرئيس الموريتاني السابق، محمد ولد عبد العزيز، إلى العاصمة نواكشوط، مساء اليوم الأحد، قادما من فرنسا، بعد رحلة استشفائية استمرت عدة أسابيع.
ولد عبد العزيز المتهم بقضايا فساد وغسيل أموال، كان قد غادر إلى العاصمة الفرنسية باريس، منتصف سبتمبر الماضي، بعد رفع الرقابة القضائية التي فرضت عليه لأكثر من عام.
وكانت غرفة الاتهام في محكمة الاستئناف بالعاصمة نواكشوط، قد أكدت منتصف شهر سبتمبر الماضي، القرارات الصادرة عن قطب التحقيق في الجرائم الاقتصادية، والقاضية بإحالة المتهمين في ملف العشرية، بمن فيهم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، إلى المحكمة المختصة.
وفي نهاية شهر اكتوبر المنصرم، تسلمت المحكمة العليا “ملف العشرية” للبت في طعون المحامين ضد قرار الإحالة إلى محكمة مكافحة الفساد.
وفي حال تأكيد المحكمة العليا لقرار الإحالة، سيمهد ذلك الطريق أمام محاكمة المشمولين في الملف، بمن فيهم ولد عبد العزيز.