يستعد الأرجنتيني ليونيل ميسي، والبرتغالي كريستيانو رونالدو، للمشاركة في نهائيات كأس العالم قطر 2022، بهدف مشترك وهو تحسين الأرقام الشخصية وكذلك حصد اللقب العالمي الأول في مسيرتيهما؛ والثالث للكرة الأرجنتينية والأول للبرتغال.
وبعدما قاد كل نجم منهما منتخب بلاده إلى التتويج القاري، بحصول البرتغال على كأس أوروبا عام 2016، والأرجنتين بـ"كوبا أميركا 2021"، فإن كل لاعب منهما سيحاول أن يتألق في هذه النسخة التي قد تكون الأخيرة في مسيرتهما.
ويشترك ميسي ورونالدو في العديد من النقاط بخصوص علاقة كل لاعب منهما بنهائيات كأس العالم، ذلك أن الظهور الأول لكل لاعب كان خلال نسخة ألمانيا في عام 2006، وبالتالي فقد خاض الثنائي 4 نهائيات عالمية إلى حدّ الآن ونسخة قطر ستكون رقم 5 للنجمين.
وخلال هذه النسخ، شارك ميسي في 19 لقاء بينما لم يشارك رونالدو إلا في 17 لقاء، وذلك بسبب عدم تقدم البرتغالي في أدوار متقدمة في المونديال عكس الأرجنتيني.
ويتقدم رونالدو على ميسي في عدد الأهداف بفارق بسيط، حيث سجل "الدون" 7 أهداف بينما سجل "البرغوث" 6 أهداف. والفارق ليس كبيراً بينهما خاصة وأن لا أحد منهما سجل في أدوار خروج المغلوب.
ويتمتع ميسي بأسبقية خوض مباراة النهائي (2014) وهو ما يفتقده البرتغالي الذي كان قريباً عام 2006 من الوصول إلى اللقاء الختامي، ولكن مسيرة المنتخب البرتغالي توقفت في الدور نصف النهائي ضد فرنسا.
وخلال هذه النسخة، فإنّ الصراع الذي امتد سنوات طويلة بين اللاعبين على الملاعب الأوروبية، سينقل إلى الأراضي القطرية وخلالها سيحاول كل لاعب منهما أن يؤكد أنه الأفضل من خلال التألق في أفضل نسخة من النهائيات.
