أحالت النيابة العامة في مدينة نواذيبو، شمالي موريتانيا، اليوم الاثنين، ضابطًا متهما في قضية مقتل طالب في الأكاديمية البحرية إلى قاضي التحقيق مع تهمة “القتل غير العمد”.
بدوره قاضي التحقيق قرر إحالة الضابط إلى السجن، وهو ما تم بالفعل.
وكان الطالب أحمد ولد أكار، البالغ من العمر عشرين عامًا، توفي في ظروف وصفت بأنها “غامضة”، منذ قرابة أسبوعين في الأكاديمية البحرية بنواذيبو.
وأعلنت الحكومة الموريتانية، مساء الخميس الماضي، فتح تحقيق في حادث وفاة ولد أكار، واصفة الحادث بـ”المؤسف”.
وقال الوزير الناطق باسم الحكومة الناني ولد اشروقة، إن “سبب تأخير تسليم جثمان الطالب لذويه هو عدم اكتمال التحقيق في الحادث”.
ونظم عدد من أهالي ولد أكار عدة وقفات خلال الأيام الأخيرة، للمطالبة بالكشف عن الظروف التي توفي فيها، معتبرين أن “جثمانه لم يحصل على حقه في الدفن، في انتظار إحالة الملف، والقيام بكل إجراءات التحقيق الممكنة لكشف الحقيقة كاملة”.