لا تزال الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب تتصدر محركات البحث مع خروجها من المصحة قبل أيام، لتفجر مفاجأة لجمهورها بعودتها للفنان حسام حبيب الذي أعلنت انفصالها عنه قبل أشهر وبدأ كل منهما في تبادل الاتهامات، قبل أن يعلن شقيقها منذ 3 أسابيع أن حسام كان السبب وراء إدمانها للمخدرات وأنه اضطر إلى أن يدخل شقيقته المصحة بالإجبار للعلاج وهو الخبر الذي جعل شيرين "تريندا" على مدار الأسابيع الماضية.
عودة لحسام حبيب
شيرين التي خرجت من المستشفى قبل أيام أعلنت، في أول مداخلة هاتفية لها من خلال برنامج "الحكاية" مع الإعلامي عمرو أديب، أنها عادت مرة أخرى لحسام حبيب وأنه تم عقد القرآن الخميس مساء، وعلقت قائلة "بحبه يا عمرو"، وقالت إن عقد القرآن حضره عدد من المقربين جدا، وأشارت إلى أنهما "تعرضا لأعمال السحر التي كادت تفرق بينهما ولكنهما انتصرا عليها وقررا العودة إلى بعضهما من جديد"، وفقا لشيرين.
وقامت بالاعتذار لحسام حبيب على الهواء عما بدر منها من اتهامات وسباب، وقالت إنها تحبه بشدة، وإنه شخص جيد ومن عائلة جيدة وإنها كانت على خطأ حين فعلت ما فعلت به.
وأعلنت أنها لن تجعل حياتها الشخصية مشاعا مرة أخرى، وستحرص على ألا تكون حياتها الشخصية متاحة للإعلام والصحافة كما حدث من قبل.
وضع شيرين عبد الوهاب الصحي
كما تحدثت الفنانة المصرية أثناء المداخلة عن وضعها الصحي، وقالت إنها مستمرة في تلقي علاجها النفسي الذي بدأته بالفعل منذ أصبحت أمًّا وبعد أن أنجبت مريم وهنا.
وأوضحت أنها تقبّلت الوجود في المستشفى وأن تتلقى الفيتامينات والأدوية حيث كانت تعامل بأفضل ما يكون، ولم تعلق في المداخلة على حديث أسرتها عن إدمانها للمخدرات.
صفحة جديدة
أما المفاجأة الأخرى التي فجرتها شيرين عبد الوهاب في المداخلة فهي قرارها بالتنازل عن الدعوى القضائية ضد شقيقها، إذ قالت إنها قررت أن تفتح صفحة جديدة مع العالم، وإنها تنازلت عن أي قضايا ضد محمد السيد عبد الوهاب شقيقها لأنها قررت المسامحة وترفض أن تبكي والدتها بسبب ما حدث بينها وبين شقيقها.
وقالت إنها ممتنة لما فعله شقيقها لأنه لعله أزاح عنها شيئا أكبر مما حدث لها، ولكنها استنكرت الطريقة التي استخدمت للزج بها في المستشفى، مؤكدة أنها تريد أن تفتح صفحة جديدة من التسامح مع الجميع.
وكانت شيرين قد تزوجت حسام حبيب في 2016 بعد انفصالها الفني عن مدير أعمالها ياسر خليل، ووقف حسام إلى جوارها في ذلك الوقت الذي أعلنت فيه اعتزالها الذي سرعان ما تراجعت عنه.
ومنذ عام وبعد تسريب صوتي لوالد حسام حبيب، السيد حسين حبيب، تحدث فيه أن حسام تزوج شيرين من أجل الحصول على أموالها، بدأت أزمات متتالية للثنائي ووقع إعلان الانفصال أكثر من مرة قبل أن يجبرها شقيقها محمد عبد الوهاب على دخول المصحة النفسية، إذ أعلن أنها تعاني من إدمان المخدرات وطالب بإبعاد حسام عنها لأنه السبب وراء هذا الإدمان. ولكن شيرين بعد إقامتها في المصحة 20 يوما، تقدمت بطلب خروج وأصدر محاميها ياسر قنطوش بيانا يطالب فيه بخروجها وقام برفع دعوى قضائية ضد شقيقها.