ترأس معالي وزير التنمية الحيوانية السيد محمد ولد عبد الله ولد عثمان، صباح اليوم، بقاعة الاجتماعات بمبنى الوزارة في نواكشوط اجتماعا مع وحدة تنسيق المشروع الجهوي لدعم النظام الرعوي في الساحل-المرحلة الثانية (برابس-موريتانيا).
وخلال الاجتماع قدم منسق المشروع السيد إدريسا ديارا لمعالي الوزير عرضا عن عمل المشروع في مرحلته الثانية وغلافه المالي الإجمالي وأهدافه ومكوناته وأماكن تدخله ومستوى تقدم المشاريع التي يشرف على تنفيذها، بالإضافة إلى إيجاز عن خططه المستقبلية للعام القادم.
وقال معالي وزير التنمية الحيوانية في تعقيبه على العرض إن على المشروع الجهوي لدعم النظام الرعوي في الساحل (برابس-موريتانيا) أن يحسن اختيار أماكن تدخله وأن تحدد لذلك معايير صارمة، كما أن على المشروع أن يواكب الوزارة ويسايرها في تنفيذ خططها وبرامجها المختلفة لتحديث وعصرنة القطاع.
وفي معرض تعقيبه بخصوص مكونة الصحة الحيوانية للمشروع، شدد معالي الوزير على ضرورة وضع خارطة وبائية محينة للأمراض الحيوانية الشائعة وإيجاد لقاحات لها، وذلك في أفق القضاء على هذه الأمراض في المستقبل يضيف معالي الوزير.
وتكلم معالي الوزير كذلك عن الحاجة إلى التخطيط الجيد والتنفيذ الجيد لكل عمل ينفذه المشروع، داعيا إلى إلزام الشركات المتعاقدة بمعايير جودة عالية وبدفتر التزامات صارمة لأجل أن تكون الأعمال المنفذة مستديمة وذات مردودية على المدى البعيد.
والمشروع الجهوي لدعم النظام الرعوي في الساحل -المرحلة الثانية(برابس-موريتانيا) مشروع يموله البنك الدولي بمساهمة من الدولة الموريتانية وبعض الممولين الآخرين. ويبلغ غلافه المالي نحو 50 مليون دولار على مدى خمسة أعوام؛ ويتدخل في 12 ولاية و46 مقاطعة و189 بلدية. ويهدف إلى دعم صمود المنمين والمزراعين في أماكن تدخله. وتشمل مكوناته تحسين الصحة الحيوانية ومراقبة الأدوية البيطرية وإدارة المصادر الطبيعية وتحسين الحكامة، وكذا أيضا تحسين سلاسل القيمة للماشية ودعم الاندماج الاقتصادي والاجتماعي لفئات النساء والشباب.