قال السفير السابق الشيخ ولد باها إن انقلاب 12/12/1984 كان إنقاذا لموريتانيا من الأوضاع التي كانت تعيشها في عهد الرئيس محمد خونة ولد هيدالة والتي لم تكن تطاق وكان كل شخص ينتظر الانقلاب ـــ حسب تعبيره ـــ
وأضاف ولد باها الذي كان يتحدث في برنامج (ضيف وحوار) الذي يقدمه الزميل عبد المجيد ولد ابراهيم أن الرئيس هيدالة كان شخصا نزيها ومتدينا لكن ربما دفعه بعض معاونيه إلى الوقوع في أمور غريبة على المجتمع الموريتاني فامتازت فترته بالتعذيب ، والقمع وتقييد الحرية ، كما شهدت محاكمات وأحكاما بالإعدام والسجن مؤبد والأعمال الشاقة .
وأكد السفير أن من أغرب هذه الغراب تأشيرة الخروج التي كان لا بد من الحصول عليها لمن يريد الخروج من البلد .
وبحسب ولد باها فإن من المآخذ على هيدالة أنه كان متعاطفا أكثر من اللازم مع الصحراويين وهذا ما تؤكده مذكراته ، بل هناك من يتتهمه بأن مفوضية الأمن الغذائي في عهده كانت تمون ابوليزاريو ـــ على حد وصفه ـــ