زار معالي وزير التنمية الحيوانية السيد محمد ولد عبد الله ولد عثمان، أول أمس، بقرية الشام التابعة لبلدية دار البركة (مقاطعة بوكى) مركزا قيد الإنشاء لتطوير تقنيات تربية المجترات الصغيرة.
وهذا المركز واحد من عشرة مراكز على مستوى البلد؛ وتهدف إلى عصرنة وتطوير نظم تربية المجترات الصغيرة ( الماعز والضأن) من خلال إدخال تقنيات التربية المحسنة والتسيير التشاركي.
ووقف معالي الوزير على مدى تقدم الأشغال في مركز الشام لتطوير تقنيات تربية المجترات الصغيرة، حاثا على الجدية والمثابرة لإنهاء العمل في الآجال المرسومة.
وفي تصريح لوسائل الإعلام الوطنية بمناسبة اختتام زيارة التفقد والاتصال لولاية لبراكنه، قال معالي وزير التنمية الحيوانية السيد محمد ولد عبد الله ولد عثمان إنه شَرُف خلال يومين رفقة والي ولاية لبراكنه بتفقد مجموعة من المصالح التابعة للقطاع على مستوى الولاية. وقد تعرف على ظروف عمل المفتشيات وبعض النواقص الملاحظة، موجها بضرورة مواكبة الرؤية الجديدة للقطاع.
وأشار معالي الوزير إلى أنه اطلع على مركزين لتجميع الألبان، بالإضافة إلى بعض مراكز لدعم العمل النسوي في مجال الصناعة المحلية لمشتقات الألبان والرايب، وهذا يخلق مداخيل ثابتة ومواطن شغل دائمة يقول السيد الوزير.
وأوضح معالي الوزير في تصريحه أن قطاع التنمية الحيوانية في البلد لديه مستقبل واعد، لكن إمكاناته غير مثمنة وغير مستغلة خصوصا في هذه المنطقة الرعوية، مطالبا بمزيد العمل لاستغلال الفرص الضائعة في هذا الجانب.
وختم وزير التنمية الحيوانية تصريحه بالقول إن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني يعول بشكل كبير على القطاع لتعزيز مساهمته في الاقتصاد وأن يشكل رافعة قوية له، وهو ما نسعى لتجسيده واقعا على الأرض ينهي معالي الوزير تصريحه ومختتما في نفس الوقت زيارته لولاية لبراكنه والتي دامت يومين.