السياسي المخضرم أحمد ولد سالم المعروف ب ( الزداح) رقم صعب في معادلة الجوبلتيك في مقاطعة اركيز، رغم أنه خلال الفترة السابقة آثر أن يقف خلف نجاحات آخرين، وركن إلى الظل، لكنه لم يغب لحظة عن الفاعلية في المشهد.
فقد وقف بنكران ذات مشهود خلف نجاحات زملائه وأصدقائه وحلفائه السياسيين.
اليوم يجمع غالبية ساكنة اركيز خصوصا في بلديتي اركيز وبوطلحاية على تقديم الرجل كمرشح توافقي لنائب المقاطعة.
وهو أمر تدعمه أيادي الخير التي يمدها دون من ولا أذى لساكنة المقاطعة بغض النظر عن انتماءاتهم وتموقعاتهم السياسية.
كما ترفده القاعدة الشعبية الضاربة لحلفه الذي يضم إلى جانبه شخصيات من العيار الثقيل في المقاطعة مثل العمدة محمد ولد أحمدوا وغيره من كبار الفاعلين السياسين في بلديتي اركيز وبوطلحاية التي تمثلان أكثر من ثلاثة وستين في المئة من ناخب المقاطعة .
حجم الرجل وتأثيره يعرفه جميع ساكنة المقاطعة، ومتى احتاج النهار إلى دليل، وقد أثبتته التظاهرات السياسية الأخيرة خصوصا في آجوير وغيرها، ويدعم ذلك أنه قدم وطرح اسمه من طرف السكان والفاعلين السياسيين دون أن يسعى هو لذلك.
والحقيقة أن اي محاولة لتجاوز أحمد ولد سالم ربما تؤدي لا قدر الله إلى ضربة قاسمة لخيارات حزبنا في المقاطعة..
القاسم ولد كريم