اتفق وزير التعليم العالي الموريتاني محمد الأمين ولد آبي الشيخ الحضرمي، والمصري أيمن عاشور، على تعميق ومضاعفة التعاون في المجالات المرتبطة بالتعليم العالي.
وأكد وزير التعليم العالي المصري خلال استقباله نظيره الموريتاني والوفد المرافق بالقاهرة، من بين عدة أمور، اهتمام الوزارة بتقديم أوجه الدعم للدارسين الموريتانيين في الجامعات المصرية، وتوفير أفضل مناخ لهم، مؤكدًا أن المنح الدراسية المُقدمة للطلاب الموريتانيين للدراسة بالجامعات المصرية من خلال مبادرة "ادرس في مصر"، تستهدف زيادة ودعم التبادل الثقافي والعلمي والتعليمي بين البلدين.
ووجه الوزير المصري بسرعة الانتهاء من تجديد البرنامج التنفيذي بين البلدين؛ بهدف تحقيق التواصل بين الجامعات المصرية ونظيرتها الموريتانية، وإجراء البحوث التطبيقية المُشتركة، وقيام المُتخصصين في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا فى البلدين بتبادل الزيارات، مشيرًا إلى أن هذا البرنامج يقدم 150 منحة دراسية لطلاب دولة موريتانيا الشقيقة، مؤكدًا استعداد الوزارة الكامل لاستيعاب أكبر عدد من هؤلاء الطلاب للدراسة بالجامعات المصرية.
وبحث الجانبان خلال اللقاء، آليات تجديد البرنامج التنفيذي في مجال التعليم العالي والبحث العلمي بين حكومتي مصر وموريتانيا، وكذا سُبل التعاون بين البلدين فيما يتعلق بالمنح المُقدمة سنويًّا لطلاب البكالوريوس والدراسات العليا لدولة موريتانيا، وتعزيز التعاون الثنائي بين الجامعات المصرية والموريتانية.