اختتم وزير التنمية الحيوانية السيد محمد ولد عبد الله ولد عثمان، ليلة أول أمس، من جكني زيارة التفقد والاتصال لولاية الحوض الشرقي والتي شملت سبع مقاطعات.
وفي الاجتماع الذي عقده بمكاتب المقاطعة رفقة والي ولاية الحوض الشرقي، مع ممثلي المنمين والمنتخبين وجمع من المواطنين، قال معالي الوزير إن من أهداف هذه الزيارة التعرف على مشاكل وهموم المواطنين والبحث معهم عن أفضل الطرق لتطوير التنمية الحيوانية.
ومن الأهداف أيضا للزيارة يضيف معالي الوزير التذكير بافتتاح السنة الأولى من المدرسة الجمهورية وهي من المحاور الاستراتيجية في برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني <تعهداتي>، وهي الآن تتجسد على أرض الواقع، يقول السيد الوزير، داعيا الجميع لدعم المدرسة الجمهورية ومواكبتها وإرسال أبنائهم إليها وأن لا يدخروا أي جهد في سبيل إنجاحها إلا وبذلوه.
وأكد وزير التنمية الحيوانية أنه من الأهداف للزيارة كذلك التحسيس والتوعية بخطورة الحرائق في المراعي، داعيا إلى الوقاية منها لأنها أنجع سبيل في مكافحتها والتصدي لها. وقال إن التأخر في شق الطرق الواقية والذي أثاره البعض في الاجتماعات السابقة مؤداه إلى صعوبة تحرك الآليات في الظروف المناخية الصعبة من أمطار وطين ووحل. لكن حين تحسنت الظروف وانحسرت الأمطار، يضيف صاحب المعالي، بدأت الحكومة في شق الخطوط الواقية من الحرائق.
وقال معالي الوزير إن الصحة الحيوانية ركيزة أساسية في القطاع، معلنا أن الحملة الوطنية لتحصين المواشي ستنطلق في الأسابيع القليلة القادمة. وحث المنمين على المشاركة وبقوة في الحملة، وعلى وسم المواشي خصوصا عن الأمراض التي تحتاج لجرعة وحيدة كطاعون المجترات الصغيرة. كما أعلن عن قرب انطلاق إحصاء شامل للمنمين والمواشي بهدف رسم سياسة واقعية لحاجات وتدخلات القطاع والتحديات التي يجب مواجهتها.
وختم وزير التنمية الحيوانية حديثه أمام المنمين والمنتخبين في جكني بالقول إن فخامة رئيس الجمهورية لديه قناعة راسخة بأن القطاع هو مستقبل البلد، وأنه سيشهد نهضة حقيقية. لكن لأجل الوصول إلى هذا، لا بد للمنمين من تغيير نمط عملهم، وأن يخلقوا قيمة مضافة للمنتوج الحيواني، فهذا سينعكس على حياتهم للأفضل، ينهي معالي الوزير كلمته.