التقى المكتب التنفيذي لمنسقية التعليم الأساسي (متى) اليوم الاثنين وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي إبراهيم فال محمد الأمين رفقة الأمين العام للوزارة، والمستشار المكلف بالنقابات.
وقالت المسنقية في إيجاز وصل وكالة الأخبار المستقلة إنها عرضت خلال اللقاء أهم المطالب الملحة التي تهم جميع أسلاك التعليم من معلمين ومديرين وملحقين إداريين ومفتشين.
وأضافت المنسقية التي تضم عدة نقابات تعليمية أنها سلمت للوزير وثيقة متكاملة تضم أربعة محاور، هي؛ التعريف بمكونات المنسقية، والعريضة المطلبية المحينة، وآخر اتفاق مكتوب بين المنسقية والوزارة، إضافة لدراسة وصفتها بالموضوعية للحد الأدني للراتب المطلوب الذي يضمن الحياة الكريمة لأسرة موريتانية مكونة من خمسة أفراد.
وأكدت المنسقية أن الوزير نوه بشرعية المطالب التي قدمتها المنسقية، مؤكدا عزم الحكومة الصارم على النهوض بقطاع التعليم، وتحسين أوضاع العاملين فيه.
وقالت المنسقية إن الوزير أكد أنه سيجتمع بعد هذا اللقاء بالأمين العام للوزارة، والمستشار المكلف بالنقابات، بغية تدارس هذه المطالب وتصنيفها حسب الأولوية، ليعمل القطاع على تحقيقها في أقرب الآجال.
وأشارت المنسقية إلى أن اللقاء بدأ بكلمة مع الوزير رحب فيها بأعضاء المكتب التنفيذي للمنسقية، معربا عن استعداد الوزارة للشراكة والتعاون البناء معها من أجل رسم طريق مشترك لتجسيد وتنفيذ الإصلاح المرتقب.
كما تحدث الوزير عن ما تمتاز به السنة الدراسية الجديدة من خصوصية و اهتمام بالغ، وعن محورية الدور الذي يمكن أن تلعبه النقابات لرفع و تذليل الصعوبات لتجسيد مشروع المدرسة الجمهورية التي يعتبر المدرس محورها الأساسي وحجر الزاوية الذي تقوم عليه.
