نوافذ (النعمة) ــ واصل معالي وزير الزراعة السيد يحي ولد أحمد الوقف جولته الاستطلاعية لولاية الحوض الشرقي لليوم الثاني على التوالي، حيث زار صباح اليوم الاثنين مباني المندوبية الجهوية لوزارة الزراعة في مدينة النعمة،وتجول في مختلف المصالح والأقسام التابعة لهذا المرفق الذي يعنى بتنفيذ سياسة القطاع على مستوى الولاية.
وتلقى الوزير شروحا فنية قدمها المندوب الجهوي السيد أبوبكرن بيديا حول سير الحملة الزراعية في الولاية والجهود المبذولة لحماية المزارع من الآفات الزراعية كالجراد النطاط والحشرات الضارة بالمحاصيل التقليدية ..
كما تضمن العرض الفني خصوصية الولاية ومقدراتها الزراعية وطبيعة تدخلات المندوبية الجهوية في مجال تأطير المزارعين وتوزيع المدخلات من بذور تقليدية والات الزراعة كالمحاريث المحمولة على الحيوانات وتوجه الوزارة نحو المكننة الزراعية..
زيارة ولد أحمد الوقف شملت سد بومسعود في بلدية بوكادوم التابعة لمقاطعة امورج الذي يعود انشاؤه لأول مرة إلى سنة 1910 من طرف وجيه من القرية و1958 من طرف الهندسة العسكرية الفرنسية و1989 من قبل شركة " كار كورو" الايطالية.
وعرف بعض الترميمات من طرف الشركة الوطنية للاستصلاح الزراعي والأشغال على مرحلتين ،الاولى 2009 والثانية 2013 .
ويضم سد بومسعود 250 هكتار صالحة للزراعة يستغلها أكثر من 270 أسرة منحدرة من القرى والتجمعات القريبة من هذا السد الذي يعاني من مشكلة استصلاح تربتها وغياب أحواض للتحكم في مياه الامطار وانتشار الجراد النطاط وبعض الحشرات الأخرى التي تلحق اضرارا على المحاصيل المزروعة إضافة انتشار الحيوانات السائبة وغياب السياج.
وو قد عاين معالي الوزير رفقة والي الحوض الشرقي السيد اسلمو ولد سيدي الفرقة البرية التي عبأتها مديرية حماية النباتات لمكافحة الآفات الزراعية في سد بومسعود ،مجهزة بوسائل المكافحة والمبيدات الحشرية مع احترام البعد البيئي..
وقد استفاد المزارعون في سد بومسعود بتدخلات المندوبية الجهوية لوزارة الزراعة في الحوض الشرقي تمثلت في توزيع كميات من بذور الحبوب التقليدية ومحاريث محمولة على الحيوانات مع برمجة 15 هكتار في السد للتهيئة والتنعيم ضمن توجه القطاع نحو المكننة الزراعية في المناطق المطرية...
وزار معالي الوزير " مزرعة السلة الغذائية"لزراعة الخضروات في بلدية المبروك ،وهو الموقع الذي اشتهر بتموين مدينة النعمة بمادة الخضروات.
رافق الوزير في محطات الزيارة والي الحوض الشرقي ورؤساء القطاعات الأمنية والعسكرية بها، وعدد من كبار مسؤولي قطاعه .
