أعربت أسرة أهل النباش عن خالص شكرها وعرفانها بالجميل لجميع من قدموا لهم العزاء ؛ ممن تجشموا عناء السفر أو اكتفوا بالاتصال عبر الهاتف، أو عن طريق التواصل الاجتماعي، أو من حاولوا الاتصال و لم يوفقوا فيه ؛ داخل موريتانيا أو في المهجر ؛ إثر انتقال الوالد إسلمو ولد النباش إلى الرفيق الأعلى.
وجاء في بيان صادر عن الأسرة بهذا الخصوص:
"بسم الله الرحمن الرحيم.. " وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ " صدق الله العظيم.
تتقدم أسرة أهل النباش بجميع أفرادها ؛ بأصدق عبارات الشكر وخالص الامتنان لجميع الإخوة المعزين من الأهل والمعارف والاصدقاء وجميع الموريتانيين ؛ خاصة معالي الوزير الأول المهندس محمد بلال مسعود؛ والعديد من الوزراء، والامناء العامين، و رؤساء الأحزاب السياسية، والقادة العسكريين والامنيين، والشخصيات العلمية والفقهاء، والدبلوماسيين، ونشطاء المجتمع المدني، والإعلاميين ؛ ممن تجشموا عناء السفر أو اكتفوا بالاتصال عبر الهاتف، أو عن طريق التواصل الاجتماعي، أو من حاولوا الاتصال و لم يوفقوا فيه ؛ بعد المصاب الجلل والفاجعة الأليمة، إثر وفاة الوالد المشمول بعفو الله ورحمته، المغفور له بإذن الله الوالد العابد الزاهد الورع إسلمو ولد النباش؛ وما قدموه من شهادات صادقة ومتطابقة تُجمع على صدقه و وفائه و ورعه و مروءته وإلتزامه، وتواضعه.
لقد كانت هذه الشهادات ؛ خير عزاء لنا خفف كثيرا من وقع هذا المصاب، وأعظم مواساة لنا جميعا فلهم منا جميعا ؛ خالص الشكر وعظيم العرفان و الامتنان..
فالحمد لله الذي أعطانا فشكرنا، ثم أخذ منا فصبرنا.. له ما أعطى و له ما أخذ، و حسبنا الله ونعم الوكيل".