قال وزير الزراعة الموريتاني يحي ولد أحمد الوقف إن الحكومة عازمة على أن تكون ولاية لعصابه قطبا زراعيا تنمويا خارجا عن الضفة وسيتم مدها بكافة الوسائل وتحفيز رجال اعمالها من أجل ذالك، مؤكدا أن هذا القطب ستكون نواته مقاطعة كرو باعتبار النتائج والنهضة الزراعية الكبيرة التي حققها رجال أعمال المقاطعة .
جاء ذلك خلال ترأس الوزير مساء اليوم السبت اجتماعا مع المزارعين في ولاية لعصابه ضمن جولته الاستطلاعية التي يقوم بها للولاية لمتابعة سير الحملة الزراعية للموسم 2022/2023.
وأكد معالي الوزير في كلمة له أمام الحضور على أهمية هذا اللقاء في تبادل الرأي من أجل إنجاح العملية الزراعية التي هي أولوية فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني التي تهدف إلى تطوير الزراعة في البلد.
واضاف بأن
وأشار إلى أنه سيتم تحويل مهندس زراعي مسؤول في ولاية لعصابه وكرو بالخصوص يتوفر على وسيلة نقل ومدعوم بفريق من المؤطرين، مبينا أنه أيضا سيتم توفير 20 محراثا آليا خاصة بمقاطعة كرو ابتداء من الأسبوع المقبل وتقديم دعم لكل مشروع نشط. وأبرز أن قطاع الزراعة يشكل أولوية قصوى لفخامة رئيس الجمهورية من أجل الوصول إلى الاكتفاء الذاتي للبلد لأن الظرفية اليوم لم تعد تسمح بالاعتماد على استيراد ما نحتاجه من الغذاء.
وبدورهم ،ثمن المتدخلون تدخلات قطاع الزراعة على مستوى ولاية لعصابة عبر مختلف المشاريع التنموية التابعة لوزارة الزراعة.
وطرحوا جملة من المشاكل والعراقيل تتعلق بالنشاط الزراعي في الولاية، مطالبين بضرورة إيجاد حلول عملية لها لضمان مشاركة فاعلة في إنجاح الحملة الزراعية 2022/2023.
وقد طمأن معالي الوزير المتدخلين بأن القطاع سيسهر على تذليل كل العراقيل والمعوقات المرتبطة بالنشاط الزراعي لضمان نجاح هذه الحملة وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
جرى الاجتماع بحضور والي ولاية لعصابه السيد عبد الرحمن ولد الحسن وحاكم كيفه السيد الخليفة ولد سيدي عالي والنائب الأول لرئيس الجهة والعمدة المساعد لبلدية كيفه وعدد من كبار المسؤولين المرافقين للسيد الوزير والسلطات الإدارية و الأمنية في الولاية .