أشرف وزير الزراعة، السيد يحي ولد أحمد الوقف، مساء البوم الأربعاء، بمباني مديرية حماية النباتات في نواكشوط، على إطلاق حملة مكافحة الآفات الزراعية لموسم 2022_2023.
وأكد الوزير، في تصريح صحفي أدلى به بالمناسبة أن هذه الحملة تتزامن مع موسم أمطار جيد مما يوحي بإنتاج معتبر من الحبوب التقليدية وغيرها من المحاصيل الزراعية، الامر الذي يتطلب مضاعفة الجهود من أجل توفير حماية مندمجة لكل المحاصيل الزراعية ضد جميع الآفات وخاصة الطيور آكلات الحبوب والجراد النطاط.
وأضاف أن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني يولي أهمية خاصة للزراعة المطرية، داعيا الفرق المشاركة في الحملة إلى تقريب الخدمة من المزارع وتوفيرها كما وكيفا اينما كان.
وقال إن هذه العملية صعبة ومهمة في آن واحد الشيئ الذي يفترض تضحية واستعدادا للخروج بنتائج على مستوى التطلعات، منوها إلى أنها ينتظر أن تحقق نتائج طيبة وسيتم دعمها تدريجيا حتى تتم حماية كل المحاصيل.
ودعا المشاركين في الحملة من متقاعدي القطاع إلى تأطير الشباب الخريجين من فنيي حماية النباتات من أجل تطوير معارفهم، مبينا أن الوزارة ستبذل كل ما بوسعها لايجاد فرص عمل لهم لأن القطاع بحاجة ماسة إلى مزيد من الفنيين.
وأشار إلى أنه تم إصدار تعليمات الى المندوبيات الجهوية والمفتشيات المقاطعية للزراعة من أجل متابعة وتسهيل مهام الفرق وتزويدها بالمعلومات الضرورية.
وبعد إطلاق الحملة عاين معاليه بعض التجهيزات واللوازم التي تم توفيرها للفرق بغية ضمان تأدية مهامها بكل استقلالية.
يذكر أن هذه الحملة تنظم لأول مرة بهذا الكم من الفرق وتستهدف كل مناطق الانتاج عبر توفير 13 فرقة ،11 منها برية و2 طائرتان مسيرتان ومدعومة بطائرة عسكرية.
وأوضح مدير حماية النباتات السيد سيدي محمد ولد القاسم أنه عند الضرورة سيتم تعزيز هذه الفرق بأربع طائرات مسيرة ابتداء من الشهر القادم.
وقال إن المديرية ستعزز وسائل المكافحة والرقابة ابتداء من السنة المالية المقبلة وكذا الوساىل البشرية.
جرى افتتاح الحملة بحضور السيد محمد الأمين حمادى مستشار الوزير الأول المكلف بالزراعة والامين العام لوزارة الزراعة السيد أحمد سالم ولد العربي وعدد من أطر وزارة الزراعة.
