أمر الوزير الأول محمد ولد بلال القطاعات الوزارية بإعداد جرد حول واقع المؤسسات التعليمية بعد موسم الأمطار لهذه السنة، ورفعه للجنة الوزارية المكلفة بالتحضير للدخول المدرسي في اجتماعها المقبل.
جاء ذلك خلال الاجتماع الأول للجنة الوزارية المكلفة بالتحضير للدخول المدرسي والجامعي والذي عقد الخميس بمباني الوزارة الأولى، تحت رئاسة الوزير الأول محمد ولد بلال.
وقد ناقشت اللجنة خلال اجتماعها الإجراءات التنفيذية التي سيتم تنفيذها هذه السنة، والتي تعد السنة الأولي من الانطلاقة الحقيقية لوجود مدرسة جمهورية تكفل التجانس والتناغم بين مكونات المجتمع وتوطد أساسيات الوحدة الوطنية.
كما طالبها باقتراح ما يتطلبه هذا الواقع من تحسين الإطار الذي ستتم فيه العملية التربوية، ومضاعفة الجهود من أجل الرفع من أداء المنظومة التربوية، وبمزيد من التنسيق بين مختلف القطاعات المتدخلة في هذا الميدان.
وأعلنت الحكومة عقب اجتماعها الأربعاء عن تشكيل لجنة وزارية عهد إليها بالتحضير للدخول المدرسي والجامعي، وكذا حسم تاريخه، وما إذا سيتم تثبيته في أول يوم عمل من شهر أكتوبر القادم، أم سيتم تأجيله.